مصادر: خطة الضم لن تطبق غدا بسبب وجود خلافات داخل حكومة إسرائيل والإدارة الأمريكية

إسرائيل – أفادت مراسلة RT بأن حكومة إسرائيل لن تشرع غدا على الأرجح في تطبيق خططها لفرض سيادتها على أجزاء واسعة من الأراضي الفلسطينية المحتلة بسبب خلافات داخلها وداخل الإدرة الأمريكية.

وأشارت مراسلتنا في إسرائيل إلى أن المشاورات بين تل أبيب وواشنطن تتواصل، قبل يوم من الموعد المحدد لبدء تطبيق إجراءات الضم، لكن من المرجح، حسب المصادر، أن يتم تأجيل هذه خطوة الضم بسبب خلافات داخل الحكومة الإسرائيلية، وفي إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، على حد سواء.

ويأتي ذلك في وقت يستقبل فيه وزير الخارجية الإسرائيلي، غابي أشكنازي، الوفد الأمريكي الذي وصل الدولة العبرية مؤخرا برئاسة المبعوث الأمريكي الخاص لعملية السلام في الشرق الأوسط، آفي بيركوفيتش، ويعقد الاجتماع بحضور سفير واشنطن لدى إسرائيل، ديفيد فريدمان.

وحسب تقارير إعلامية إسرائيلية، تواجه خطط رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو للشروع في إجراءات الضم في 1 يوليو معارضة من غابي أشكنازي ومن وزير الدفاع بيني غانتس.

وتعهد نتنياهو مرارا وتكرارا بضم المناطق الفلسطينية المحتلة المخصصة لإسرائيل بموجب خطة السلام التي نشرها البيت الأبيض في يناير (المعروفة إعلاميا بـ”صفقة القرن”)، بما يشمل نحو 30% من الضفة الغربية المحتلة، بينها غور الأردن وجميع المستوطنات العبرية في الضفة.

المصدر: RT

Shares