صور | صهر أردوغان يجتمع مع الكبير للمرة الثالثة خلال أقل من أسبوع

ليبيا – اجتمع محافظ مصرف ليبيا المركزي في طرابلس المنتهية ولايته ، الصديق الكبير اليوم الاربعاء في إسطنبول مع صهر أردوغان ” بيرات البيرق ” الذي يشغل منصب وزير المالية في تركيا .

اجتماع 1 يوليو 2020

و وفقًا لمانشره المصرف عبر صفحته الرسمية ، ناقش الاجتماع خلاصة عمل الفريق المكلف من الطرفين لدراسة ما أسماها ”  القضايا ذات الاهتمام المشترك التي جرى مناقشتها في اجتماع الجمعة 2020/06/26 بما يحقق المصالح المشتركة “.

اجتماع 26 يونيو 2020

وكان الكبير يشير في هذا الصدد إلى الإجتماع الذي جمعه مع ” بيرات البيرق ” يوم الجمعة الماضية وتلاه إجتماع آخر مع نفس الشخص ولكن بحضور والد زوجته ، ألا وهو أردوغان ، ليكون إجمالي اللقاءات ثلاثة خلال أقل من أسبوع .

اجتماع 29 يونيو 2020

وكالعادة ، لم يكشف الكبير عن مادار في هذه الإجتماعات التي تعقد بعيدًا عن عدسات الإعلام سوى إنه اكتفى في كل بيان بنشر لقطة اللقاء مع نسخ ولصق ذات الجملة وهي (تم مناقشة الملفات والمواضيع ذات الإهتمام المشترك ) .

وأثار لقاء الكبير مع أردوغان عاصفة من الانتقادات لكونه مخالفًا لكل البروتوكولات والقواعد ولم يسبق أن التقى أي محافظ ليبي برئيس دولة في إجتماع مغلق خلف الابواب لا يعرف مادار فيه وقد اعتبره النائب سعد امغيب على سبيل المثال بأنه رسالة إثبات سيطرة من أردوغان على المركزي .

وبينما كان الكبير يجتمع مع أردوغان ، كان علي ساسي يجتمع في ذات اليوم مع سفير تركيا لدى الوفاق ” سرحان آكسن ” في لقاء مغلق هو الآخر كشف ساسي لاحقًا عن أن السفير قدم له خلاله عرضًا بشأن صفقة إيجار سفن كهرباء تابعة لشركة ” كاردانيز ” التركية  وبيع وحدات متنقلة باهظة الثمن تنتج جميعها 1500 ميغاوات .

ويعتبر ” بيرات البيرق ” هو الرجل الثاني في النطام التركي أو في العائلة التركية الحاكمة بعد ” بلال ” نجل أردوغان وشقيق زوجته ، كما أن ” بيرات ” نفسه كان وزيراً للطاقة وقبلها مديراً لشركة جاليك للانشاءات الكهربائية التي يتولاها شقيقه من بعده .

وكانت شركة ” جاليك ” قد أعلنت في 17 يونيو المنصرم بأنها تستعد للعمل في مناطق حكومة الوفاق ، في ظل تسارع رغبة تركيا في حصاد ما يمكن حصاده من مكاسب إقتصادية تترجم مكاسبها العسكرية التي تعطلت بسبب عدم تمكنها من تنفيذ الهجوم الذي كان يسعى له أردوغان للسيطرة على الموانئ النفطية ، كما صرح بذلك بنفسه عندما خرج بخارطة ” خليج سرت ” في قصره وهو يشير بقلم ليزر الى مناطق النفط .

وبينما يكاد لا يمر فيه يوم إلا وتتحدث تركيا عن ليبيا وكأنها المحافظة التركية رقم 82 كما شبهها أحد الدبلوماسيين في الجامعة العربية ، زار رئيس الأركان القوات البحرية التركية ” عدنان أوزبال ” طرابلس يوم أمس الثلاثاء بشكل مفاجئ في زيارة لم يعلن عنها مسبقًا وكشفت صحف تركية عن أنها تتعلق بإنشاء قاعدة بحرية تركية في مصراتة وجوية في الوطية .

المرصد – خاص

 

Shares