ليبيا – اجتمع محافظ مصرف ليبيا المركزي في طرابلس المنتهية ولايته ، الصديق الكبير اليوم الاربعاء في إسطنبول مع صهر أردوغان ” بيرات البيرق ” الذي يشغل منصب وزير المالية في تركيا .
و وفقًا لمانشره المصرف عبر صفحته الرسمية ، ناقش الاجتماع خلاصة عمل الفريق المكلف من الطرفين لدراسة ما أسماها ” القضايا ذات الاهتمام المشترك التي جرى مناقشتها في اجتماع الجمعة 2020/06/26 بما يحقق المصالح المشتركة “.
وكان الكبير يشير في هذا الصدد إلى الإجتماع الذي جمعه مع ” بيرات البيرق ” يوم الجمعة الماضية وتلاه إجتماع آخر مع نفس الشخص ولكن بحضور والد زوجته ، ألا وهو أردوغان ، ليكون إجمالي اللقاءات ثلاثة خلال أقل من أسبوع .
وكالعادة ، لم يكشف الكبير عن مادار في هذه الإجتماعات التي تعقد بعيدًا عن عدسات الإعلام سوى إنه اكتفى في كل بيان بنشر لقطة اللقاء مع نسخ ولصق ذات الجملة وهي (تم مناقشة الملفات والمواضيع ذات الإهتمام المشترك ) .
تقرير | سفير يستدعي مدير وأردوغان يجتمع مع الكبير .. علامات إستفهام ودلالات. #ليبيا #المرصد https://t.co/5TW7CthpWL
— صحيفة المرصد الليبية (@ObservatoryLY) June 30, 2020
وأثار لقاء الكبير مع أردوغان عاصفة من الانتقادات لكونه مخالفًا لكل البروتوكولات والقواعد ولم يسبق أن التقى أي محافظ ليبي برئيس دولة في إجتماع مغلق خلف الابواب لا يعرف مادار فيه وقد اعتبره النائب سعد امغيب على سبيل المثال بأنه رسالة إثبات سيطرة من أردوغان على المركزي .
شاهد | علي ساسي المدير التنفيذي للشركة العامة للكهرباء : الحل الوحيد المتوفر لحل الأزمة جزئيًا رغم أنه باهظ الثمن هو العرض الذي قدمه لي سفير #تركيا أمس في #طرابلس عبر شراء وحدات متنقلة وإيجار سفن توليد تركية تولد جميعها 1500 ميغا من إجمالي عجز 2500 ميغا. #ليبيا #المرصد pic.twitter.com/cTdRRLXhJa
— صحيفة المرصد الليبية (@ObservatoryLY) June 30, 2020
وبينما كان الكبير يجتمع مع أردوغان ، كان علي ساسي يجتمع في ذات اليوم مع سفير تركيا لدى الوفاق ” سرحان آكسن ” في لقاء مغلق هو الآخر كشف ساسي لاحقًا عن أن السفير قدم له خلاله عرضًا بشأن صفقة إيجار سفن كهرباء تابعة لشركة ” كاردانيز ” التركية وبيع وحدات متنقلة باهظة الثمن تنتج جميعها 1500 ميغاوات .
فيديوغراف #المرصد | بعد #لبنان .. سفن " كاردانيز " التركية تدخل على خط أزمة الكهرباء الليبية .. هل تمر الصفقة ؟! #ليبيا pic.twitter.com/uV3ZBTn8Nc
— صحيفة المرصد الليبية (@ObservatoryLY) July 1, 2020
ويعتبر ” بيرات البيرق ” هو الرجل الثاني في النطام التركي أو في العائلة التركية الحاكمة بعد ” بلال ” نجل أردوغان وشقيق زوجته ، كما أن ” بيرات ” نفسه كان وزيراً للطاقة وقبلها مديراً لشركة جاليك للانشاءات الكهربائية التي يتولاها شقيقه من بعده .
وكالة الأنباء التركية : " جاليك " تستعد للعمل في مناطق حكومة الوفاق . #ليبيا #المرصد https://t.co/1Gw0VRnlUU
— صحيفة المرصد الليبية (@ObservatoryLY) June 16, 2020
وكانت شركة ” جاليك ” قد أعلنت في 17 يونيو المنصرم بأنها تستعد للعمل في مناطق حكومة الوفاق ، في ظل تسارع رغبة تركيا في حصاد ما يمكن حصاده من مكاسب إقتصادية تترجم مكاسبها العسكرية التي تعطلت بسبب عدم تمكنها من تنفيذ الهجوم الذي كان يسعى له أردوغان للسيطرة على الموانئ النفطية ، كما صرح بذلك بنفسه عندما خرج بخارطة ” خليج سرت ” في قصره وهو يشير بقلم ليزر الى مناطق النفط .
قاعدة في #مصراتة .. صحف تركية تكشف تفاصيل عن زيارة ” أدميرال البحرية ” إلى #طرابلس. #ليبيا #المرصد https://t.co/Uirh2D4emF
— صحيفة المرصد الليبية (@ObservatoryLY) June 30, 2020
وبينما يكاد لا يمر فيه يوم إلا وتتحدث تركيا عن ليبيا وكأنها المحافظة التركية رقم 82 كما شبهها أحد الدبلوماسيين في الجامعة العربية ، زار رئيس الأركان القوات البحرية التركية ” عدنان أوزبال ” طرابلس يوم أمس الثلاثاء بشكل مفاجئ في زيارة لم يعلن عنها مسبقًا وكشفت صحف تركية عن أنها تتعلق بإنشاء قاعدة بحرية تركية في مصراتة وجوية في الوطية .
المرصد – خاص
الآغا: الصديق الكبير أودع 8 مليار دولار في مصرف #تركيا المركزي بدون أي عوائد. #ليبيا #المرصد https://t.co/otbzj6El9Y
— صحيفة المرصد الليبية (@ObservatoryLY) June 30, 2020