لجنة الدفاع النيابية المصرية: مصر لن تسمح بتحويل سرت والجفرة بؤر للإرهاب والقوات التركية

ليبيا – كشف عضو مجلس النواب المصري ورئيس لجنة الدفاع والأمن القومي اللواء كمال عامر أن الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي عندما تحدث أن سرت والجفرة خط أحمر وحذر حكومة الوفاق وتركيا من الاقتراب منهما كان دفاعاً عن الأمن القومي المصري وعن الجيش الليبي.

النائب عامر قال في تصريحات لموقع “المختار العربي” إن مدينه سرت والجفرة يتمتعان بأهمية استراتيجية كبرى وحيوية من النواحي العسكرية والنفطية فسرت مدينه نفطية وعسكرية ويفصلها عن مصر ألف كيلومتر فقط وتتوسط المسافة بين طرابلس وبنغازي ويمتلكها يكون الطريق مفتوح امامه لإحكام قبضته على الموانئ النفطية في منطقه الهلال النفطي شرق ليبيا التي تضم أكبر مخزون نفطي في ليبيا كلها.

وأشار إلى أن الجفرة بها قاعدة جوية تقع جنوب سرت لا يفصلها عن سرت سوى 3000 كيلومتراً وتعد قاعده الجفرة أكبر القواعد الجوية حيث تمتلك بنية عسكرية متميزة وتشكل غرفة عمليات رئيسية للجيش ومن يمتلك الجفرة يمتلك نصف ليبيا باعتبارها محور ربط بين الشرق والغرب والجنوب ولذلك تعتبر القيادة المصرية سرت والجفرة خط أحمر حسب وصفه.

كما استطرد حديثه:” مصر لن تسمح بتحويل سرت والجفرة القريبين للحدود المصرية بمسافة لا تزيد عن ألف وخمسمائة كيلو إلى بؤرة للإرهاب والقوات التركية وللمرتزقة السوريين ليتم إحياء فكرة الجيش المصري الحر على غرار الجيش السوري الحر ويعود مفهوم يثرب المجاهدين والتكفيريين على الحدود الغربية المصرية من جديد ونغرق في حرب العصابات الارهابية كما حدث في سيناء فالقيادة المسلحة المصرية أغلقت تلك الأبواب الارهابية بقوة وحزم حفاظا على عمقها الاستراتيجي ودفاعا عن الأمن القومي المصري والعربي”.

ورأى أن تركيا تريد العودة لحدود 2015 قبل سيطرة الجيش على سرت والجفرة أي قبل الجلوس على طاولة المفاوضات ليكون لحكومة الوفاق الغلبة في أي تفاوض لسيطرتها على مدن استراتيجية ونفطية في ليبيا ويكون لتركيا نصيب الأسد في مخزون النفط الليبي بتلك المناطق الغنية.

 

Shares