العقوري: حل الأزمة الليبية يتطلب تنفيذ قرارات مجلس الأمن بوقف إستجلاب السلاح والمرتزقة إلى بلادنا

ليبيا – أكد رئيس لجنة الخارجية بمجلس النواب يوسف العقوري أن حل أزمة البلاد تكمن في وقف الصراع الدولي على مقدرات الدولة في ليبيا ودعم الجهود التي تهدف للحل السياسي.

العقوري وفي تصريح خاص لموقع “العين الإخبارية” أمس الخميس قال إن الشعب الليبي وشعوب المنطقة تحتاج للاستقرار بعد سنوات من الاضطرابات وقد حان الوقت لوقف الصراع الدولي في ليبيا ودعم الجهود التي تهدف للحل السياسي.

وشدد على أن الوصول إلى ذلك الحل يتطلب وقفة حاسمة من المجتمع الدولي والدول الكبرى وقرارات حازمة ضد التدخلات الخارجية في ليبيا وتنفيذ قرارات مجلس الأمن لوقف استجلاب السلاح والمرتزقة إلى ليبيا.

ونوّه إلى أن ليبيا أصبحت مسرحا لصراع المصالح بين القوى الكبرى وتهديد أمن واستقرار المنطقة بأكملها ويفتح المجال أمام سيناريوهات أكثر سوءا ما يتطلب الوصول إلى حل سريع قبل الوصول إلى كارثة وتفعبل دور بعثة الأمم المتحدة ومساندتها.

وحول زيارة رئيس مجلس النواب المستشار عقيلة صالح إلى موسكو بدعوة رسمية،أكد العقوري أن موسكو لها موقف واضح من الأزمة الليبية بدعم مجلس النواب كجهة شرعية منتخبة إضافة إلى دعم العودة لعملية الحوار السياسي.

وأكد العقوري أن مجلس النواب يرحب بجميع المواقف الداعمة للحل السياسي والتي تسهل الوصول إليه المواقف الروسية على اعتبار أنها لاعب دولي أساسي يهم الليبيين التنسيق المشترك معهم من أجل استقرار المنطقة.

وأشار إلى أن مجلس النواب منفتح على العالم وعلى أي دولة صديقة أو شقيقة تريد مساندة اللليبيين، مؤكدا أن زيارة وزير الخارجية اليوناني الأربعاء الماضي كمثال كانت زيارة هامة جدا في إطار التنسيق المشترك لمواجهة التحديات الأمنية التي تواجه البلدين وتأكيدا من أثينا على دور مجلس النواب كممثل شرعي وحيد لليبيين.

وأوضح أن العلاقات بين ليبيا واليونان قوية ومجلس النواب يسعى لتعزيها كون اليونان دولة جارة وعضو في الاتحاد الأوروبي والناتو وكذلك عضو في عملية إيريني لمراقبة الشواطئ الليبية وبالتالي فدعم اليونان هام جدا لليبيا وللمنطقة في هذه الفترة .

كما لفت إلى أن الموقف العربي الواضح والصريح في دعم القضبة الليبية الذي ظهر في بيان وزراء الخارجية العرب،مؤكدا ترحيب الليبيين به واعتباره بيانا يعبر عن تطلعات الليبيين الذي عبر عنها مجلس النواب مرارا خاصة وقف إطلاق النار والعودة الفورية للحوار السياسي.

وأردف أن البيان تضمن نقاط هامة تجمب وحدة وسيادة ليبيا حيث نص صراحة على ضرورة احترام وحدة وسلامة الأراضي الليبية ووحدتها الوطنية والحفاظ علي أمنها واستقرارها ورفاهية شعبها.

رئيس لجنة الخارجية إختتم تصريحه بالقول:”نأسف للدول التي تحفظت على بعض فقرات البيان وأن ذلك لا يصب في مصلحة استقرار الشعب الليبي والمنطقة”.

 

Shares