مؤشر مديري المشتريات يواصل الانكماش بالسعودية للشهر الرابع

السعودية – افادت مؤسسة “أي اتش اس” ماركت العالمية للأبحاث، إن مؤشر مديري المشتريات واصل الانكماش في السعودية خلال يونيو/ حزيران الماضي، للشهر الرابع على التوالي.

بينما تعافت قراءة الإمارات لأول مرة خلال العام الحالي مع تخفيف إجراءات السيطرة على فيروس كورونا.

وأضافت المؤسسة في تقريرها، الأحد، أن مؤشر مديري المشتريات -الذي يرصد أداء القطاع الخاص غير النفطي- بالسعودية، واصل الانكماش للشهر الرابع على التوالي، مع استمرار تأثر الطلب جراء تدابير احتواء فيروس كورونا.

وانخفض مؤشر مديري المشتريات في المملكة (والذي يغطي قطاعي الصناعات التحويلية والخدمات)، إلى 47.7 في يونيو من 48.1 في مايو/ أيار، ليظل دون مستوى 50.0 الفاصل بين النمو والانكماش.

وحسب التقرير، جاء بيانات الشهر الماضي لتسلط الضوء على شهر صعب آخر لاقتصاد القطاع الخاص غير النفطي السعودي، في ظل أنماط إنفاق يشوبها الحذر من نطاق واسع من الشركات والمستهلكين كبحت طلبيات التوريد الجديدة.

وأشار التقرير إلى تراجع التوظيف بالقطاع الخاص بالمملكة في الشهر الماضي، بأسرع وتيرة منذ إجراء المسح للمرة الأولى في أغسطس/ آب 2009، حيث قلصت الشركات الوظائف للحد من التكاليف ووسط مخاوف حيال توقعات الأعمال.

وتابع: “توقعات الشركات لعام قادم أصبحت سلبية للمرة الأولى منذ بداية هذا المؤشر في يوليو/ تموز 2012”.

وعلى صعيد القطاع الخاص غير النفطي في الإمارات، سجل نموا في يونيو للمرة الأولى هذا العام، بعد أن شهد انكماشا لأشهر مع رفع قيود فيروس كورونا.

وارتفع مؤشر مديري مشتريات الإمارات، إلى 50.4 نقطة في يونيو من 46.7 نقطة في الشهر السابق.

وأشار التقرير إلى أن تعافي القطاع الخاص غير النفطي، مدفوعا بزيادة الأنشطة وارتفاع طلبيات التوريد الجديدة بأسرع وتيرة في 10 أشهر.

ورصدت قراءة الإمارات بأن الشركات ما زالت تخفض التكاليف بعد تباطؤ للأنشطة على مدى أشهر، مما أدى لتراجع المؤشر الفرعي للتوظيف إلى 46.4 من 48.7 في مايو الماضي.

وتابع التقرير: “الميزانيات مازالت في وضع صعب، إذ قلصت الشركات مجددا حجم قوة العمل لديها بشكل كبير لخفض التكاليف. لذا قد يكون مسار تعافي سوق العمل طويلا”.

وكانت السعودية قد أنهت في 21 يونيو حظر التجوال الذي بدأ قبل 3 أشهر، فيما رفعت الإمارات أواخر الشهر الماضي حظر التجوال ليلا مع خطة لاستئناف الأنشطة الاقتصادية والإبقاء على بعض القيود.

وسجلت السعودية أعلى أرقام الإصابة بفيروس كورونا في المنطقة عند 197 ألفا و608 إصابات و1752 وفاة حتى أول يوليو/ تموز، بينما سجلت الإمارات 49 ألفا و69 حالة إصابة و316 وفاة.

 

الأناضول

Shares