المجلس الأعلى لمشائخ وأعيان ليبيا ينظم مسيرة رافضة للإحتلال التركي بمدينة بنغازي

ليبيا – قال عضو المجلس الأعلى لمشائخ وأعيان ليبيا مفتاح القيلوشي إنه ستكون هناك مسيرة في بنغازي اليوم الأحد ضد ما وصفه بـ”الاحتلال التركي الإخواني” الذي يريد نهب ثروات البلاد.

القيلوشي وفي تصريح لصحيفة “اندبندنت عربية” أمس السبت أوضح أن المسيرة دعا إليها مشائخ وأعيان وحكماء ونخب ليبيا ومؤسسات المجتمع المدني وكل أبناء الشعب، مبيناً أن المسيرة ستحمل لافتات تعبر عنها ويتخللها العديد من الكلمات ويصدر عنها بيان رسمي.

وأضاف أن المشاركين في المسيرة من كافة مدن وقبائل ليبيا من المنطقة الغربية والجنوبية والوسطى والشرقية وستكون داعمة للقوات المسلحة في حربها ضد الإرهاب وستقدم الشكر إلى شعب مصر وجيشها وكافة الدول العربية التي وقفت مع الشعب الليبي ونصرته ضد الاحتلال التركي الإخواني الذي حمل أساطيله وجاء يغزو  ليبيا كما ستوجه التحية إلى الدول الصديقة والإقليمية والدولية المحاربة للإرهاب التي عبرت في بياناتها ومواقفها وتصريحاتها.

وأردف :”المسيرة ستعبر عن إرادة الشعب الليبي الحر وتعلن رفضها لحكومة السراج حكومة الفرقاطة التي نصّبها علينا الغرب رغم أنف الشعب ولم تنل الشرعية والموافقة من مجلس النواب الشرعي ولم تُعتمد رغم أن السراج عرض حكومتها مرتين على مجلس النواب قبل ثلاث سنوات وتم رفضها بعدما خسرت ثقة الشعب”.

وتابع أن حكومة السراج جعلت الشعب الليبي يعيش في الظلام الدامس وفي قلة السيولة المالية وقلة الأمان والأمان وانعدام الخدمات الصحية وانعدم المياه في العاصمة طرابلس وكثرة القمامة وانتشار الجريمة وجلبت المرتزقة السوريين والأتراك والدواعش ،مضيفا: “وهؤلاء هم مَن يقاتلون الجيش الليبي عندما كان على تخوم طرابلس أو عندما غيّر تكتيكاته من أجل فتح الباب للحوار السياسي الذي جاء بناء على مبادرة الرئيس المصري وحظي بالإجماع عربياً وأفريقياً وأوروبياً عدا تركيا وقطر وبريطانيا رعاة جماعة الإخوان المسلمين”.

وعن كيفية تنظيم المسيرة في ظل وباء كورونا ،قال القيلوشي إنه رغم الحظر الطبي والحالة التي يعانيها العالم وليبيا ليست استثناء منه ستكون هناك إجراءات وقائية حيث سيخرجون بالكمامات والقفازات للتعبير عن إرادتهم ولن يثنيهم شيئاً عن الخروج إلى الشوارع والمطالبة برحيل هؤلاء المرتزقة من ليبيا وردع الظالم الذي يريد إرجاع العثمانيين إلى دول شمال أفريقيا.

القيلوشي نوّه أن الشعب الليبي وكل المثقفين والنخب على وعي بأن المستهدف هي مصر والسعودية والجزائر وكافة الدول العربية ،مردفاً :”فهذا هو مشروع الإخوان الذين جاء بهم ما يسمى بثورات الربيع العربي وهدفهم تمزيق الهوية والدول العربية وقتل جيوشها بناء على مخطط إسرائيلي صهيوني لإقامة دولة إسرائيل من الفرات إلى النيل لكن لن يفلحوا لأن هناك في الوطن العربي رجالاً عاهدوا الله على أنهم سيدحرون القوات الباغية”.

 

Shares