ماذا ننتظر من حلول المريخ محل عطارد؟

روسيا – أعلنت المنجمة، عالمة النفس، لوبوف كالينوفسكايا، أن كوكب المريخ سيحل يوم 12 يوليو محل كوكب عطارد في برج الحمل، فماذا ننتظر من مرحلة “طاقة المريخ”؟.
تشير كالينوفسكايا، إلى أن المنجمين يعتبرون فترة تراجع عطارد معقدة (من 18 يونيو إلى 12 يوليو) وهذه المرحلة تحصل ثلاث مرات في السنة. ويبدو للمراقبين من الأرض، أن النجم الساطع القريب من الشمس، يتوقف أولا ومن ثم يبدأ بالتراجع في الاتجاه المعاكس.ولكن هذا وهم بصري. والمشكلات التي يتحدث عنها المنجمون، هي مشكلات حقيقية.

وتشير المنجمة، إلى أنه في 12 يوليو سيستأنف عطارد حركته الطبيعية في قبة السماء، وفي هذا الوقت يدخل كوكب المريخ إلى برج الحمل، الذي سيبقى فيه نصف سنة، أي لغاية يناير 2021 .

ووفقا لها، يجب الاستعداد لفترة نشاط عالية، فترة الطاقة الحيوية وتحقيق الأهداف. وتقول، “حان الوقت الآن للتخطيط لعمل ما حتى نبدأ في 12 يوليو بتحقيقه. لأن المريخ في برج الحمل مسؤول عن الإمكانيات الحياتية، إمكانيات النمو. وسيكون هناك المزيد من القوة والحماس والطاقة والرغبات. وسنحاول تحقيق فكرة ما. لذلك يمكن استخدام هذه الفترة لتحسين حياتنا الخاصة.

وتشير المنجمة محذرة، إلى أنه إلى جانب الطاقة المتزايدة، يزيد وجود المريخ في برج الحمل من الإصابات والحوادث. وتقول “خلال فترة وجود المريخ في برج الحمل تزداد الطاقة، وتلقي بظلالها على عقل كل إنسان. وتزداد الحوادث ونوبات الغضب. أي يجب أن نكون حذرين جدا من السلاح الناري والسلاح الأبيض”.

وتنصح كالينوفسكايا، وخاصة الرجال، بممارسة مختلف أنواع الرياضة لصرف الطاقة المتزايدة. ويمكن تحديد هدف جديد والعمل على تحقيقه. وما دام المريخ في برج الحمل لا يمكنه الحصول على أي شيء بسهولة، بل فقط من خلال المواجهة. لذلك يجب توجيه الطاقة في الاتجاه الصحيح، وبعكسه تنفق في صراعات فارغة”.

وتضيف، يمكن صرف الطاقة المتزايدة بالقيام بأعمال تحتاج إلى قوة عضلية، مثل أعمال الصيانة في المنزل وما شابه ذلك.

المصدر: نوفوستي

Shares