ليبيا – قال عضو مجلس الدولة الاستشاري وعضو المؤتمر الوطني العالم منذ عام 2012 عادل كرموس إن المجلس نجح في تطبيق ما وصفه بـ”العمل الديمقراطي والتداول على السلطة” لخامس مرة على التوالي مارس فيه أعضاؤه حريتهم الكاملة في اختيار من يمثلهم بخلاف مجلس النواب الذي عجز عن إقرار هذا المبدأ ضمن نظامه الداخلي حسب تعبيره، دون أن يشير إلى أنه باق في كرسيه منذ 9 سنوات بمخالفة كل الاعراف الديمقراطية والتداول على السلطة.
كرموس أشار في تصريح لموقع “عربي21” القطري إلى أن “اختيار خالد المشري للمرة الثالثة لم يتأتى من خلال ما سيروج له البعض بأن المجلس مسيطر عليه تيار “الإخوان أو حزب العدالة والبناء” خلافاً للحقيقة كون هذا الحزب لا يتجاوز أعضاؤه 20 عضوًا وبالتالي فهو عاجز على أن يكون الحزب المسيطر بل أن أعضاء الحزب المنافس له “التحالف” يفوق هذا العدد ولكن ليس لأي منهما سيطرة فعلية”.
واختتم العضو الموالي لتركيا : “لذا الواقع الذي فرض نفسه في الانتخابات هو تميز المشري في أداء دوره رئيساً للمجلس في وقائع ملموسة وواضحة للعيان جعلت منه محل ثقة لدى ثلة كبيرة من الأعضاء دل على ذلك اجتيازه الانتخاب من المرحلة الأولى بأغلبية ساحقة وبالتالي فإن التنوع في المجلس ونسبة الأعضاء المستقلين الكبيرة تحول دون سيطرة حزب على المشهد في مجلس الدولة”.