البحباح: دعوة البرلمان للجيش المصري لمواجهة البلطجة الأردوغانية في ليبيا تاريخية

ليبيا – قال الدبلوماسي السابق رمضان البحباح إن دعوة برلمان بلاده الجيش المصري الدعم في مواجهة ما وصفه بـ”الاحتلال والبلطجة الأردوغانية” التركية هو بمثابة تعبير واضح أن الشأن الليبي والمصري واحد.

البحباح وفي تصريح خاص لموقع “العين الإخبارية” أمس الثلاثاء وصف الدعوة بـ”التاريخية” وأنها كما هي حماية للشعب الليبي ومقدراته وسيادته وأمنه القومي هي كذلك حفاظا على الموقف المصري وشرعيته أمام العالم كله حتى لا تجد أي استنكار من بعض الدول الأجنبية.

وأضاف أن قرار البرلمان كان ضروريا حتى لا يفسر وجود القوات المصرية بشكل غير مناسب خاصة أن هناك من يتحين الفرصة لاصطياد مثل هذا الدعم المباشر، مشدداً على أن قرار البرلمان مفيد للغاية ويلبي الحاجة أمام الرأي العام الدولي.

ونوّه بأن دول العالم تتدخل في الدول الأخرى تحت بند الحفاظ على أمنها القومي دون حتى الرجوع لتشريعات أو موافقات ولكن الموقف المصري مغاير لالتزامه بذلك عبر تاريخه.

وقال: “رأينا البلطجة الأمريكية عندما دمرت العراق الشقيق واحتلته تحت ذريعة المحافظة على الأمن القومي للولايات المتحدة”.

وتابع:” أن الوضع مختلف في حال دعم القوات المسلحة المصرية لليبيا فإذا ما تجوزنا حتى مسألة الأمن القومي لمصر فهي دولة جارة وثمة علاقات تاريخية واجتماعية بين الشعبين، فمصر كانت الملاذ الآمن لليبيين عندما طاردتهم إيطاليا الفاشية ومن قبلها العثمانية البغيضة”.

البحباح استطرد أن مصر كذلك كانت الملاذ الآمن لشرفاء الشعب الليبي وأبطاله أثناء غزو الناتو في 2011 واضطهاد العصابات الإجرامية والإرهابية للوطنيين، قائلا:”أنا على الصعيد الشخصي وجدت في الشقيقة مصر وشعبها الحضن الدافئ والأمن عندما هجرت وطردت من قبل العصابات الإرهابية المتحكمة اليوم في طرابلس.

Shares