ليبيا – كشف مدير فرع المركز الوطني لمكافحة الأمراض في سبها عبد الحميد الفاخري عن آخر تطورات الوضع الوبائي في مدينة سبها حيث بلغ العدد التراكمي للحالات الإيجابية 863 حالة موجبة وسجل 30 حالة وفاة و215 حالة شفاء فيما بلغ عدد الحالات النشطة 615 حالة.
الفاخري أشار خلال مداخلة عبر برنامج” الحدث” الذي يذاع على قناة” ليبيا الحدث” أمس الأربعاء وتابعته صحيفة المرصد إلى أن سبها تتصدر أرقام الإصابات بفيروس كورونا في الجنوب الغربي بصفة عامة تليها الشاطئ ومناطق أوباري وباقي المناطق متفرقة بالجنوب.
وأكد على أنه كل ما زادت عدد العينات التي جرى لها فحص كورونا تزداد أعداد الحالات الموجودة في المدينة، مشيراً إلى أن المركز الوطني لم يشكل أي لجنة بخصوص كورونا بل كلها مشكلة من اقبل لوزارات.
ورأى أن زيادة عدد اللجان والتكليفات والإدارات هي من أربكت المشهد ولم تؤدي دورها المطلوب، مضيفاً” المشغلات كان فيها مشكلة الفترة الماضية مما أدى لتوقفها وقلل عددها من الأسبوع الماضي حيث أضبح هناك تحسن كبير ووصلت لنا أجهزة زاد من خلالها عدد العينات المأخوذة كما تسلمنا إمدادات من الإدارة العامة ومركز البحوث الحيوية يومياً، هناك إصابات في الأطقم الطبية 11 طبيب شفي منهم 4″.
الفاخري أوضح أن زيادة الإصابات بين الأطباء في سبها يعود إلى خروج حالات وتوزيعها لأماكن العزل بالتالي المرضى دخلوا لأمالكن العناية والباطنية والطوارئ و قسم النساء و الولادة و مرافقيهم ومن الممكن أن يكون مخالطي المصابين مما أربك المشهد بالدرجة الأولى.
وفي الختام قال إنه كان بالإمكان السيطرة على الوباء في سبها خلال الأسبوعين الأوليين من اكتشاف الإصابات عن طريق إغلاق المدينة ومنع الدخولها أو الخروج منها وفرض حظر التجول وتشديد الإجراءات، معتقداً أنه في الوضع الحالي من الصعب السيطرة عليه لان سبها من بداية الأزمة متعايشة مع كورونا دون إجراءات وقائية.