ليبيا – قال عضو مجلس الدولة الاستشاري وعضو المؤتمر الوطني العام منذ عام 2012 عادل كرموس إن مجلسهم لديه ثوابت عدة فيما يتعلق باستئناف الحوار أبرزها أن الاتفاق السياسي الموقع في الصخيرات عام 2015 على أن يكون المرجعية لأي حوار ورفض ما وصفها بـ”عسكرة الدولة”.
كرموس أضاف في تصريح لموقع “عربي 21” القطري: “بعد العدوان على العاصمة تمسكنا بثابت آخر وهو رفض مشاركة حفتر في أي حوار وبأي شكل وهذا الموقف يتبناه المجلس الرئاسي بقيادة فايز السراج”.
وشدد العضو الموالي لتركيا على أن ما وصفها بـ “الانتصارات الأخيرة للجيش” وسيطرته على كامل المنطقة الغربية تعزز موقفهم الرافض لمشاركة “حفتر” (القائد العام للقوات المسلحة المشير حفتر) في أي حوار مدعماً بما تم رصده من جرائم ضد الإنسانية التي ستحول دون توليه لأي منصب فضلاً عن عدم اعتباره طرفاً في أي حوار بحسب زعمه.
كما لفت إلى أن أساس الجلوس للحوار يرتكز على حقن دماء الليبيين والحفاظ على مقدراتهم، مضيفاً :” إذا تهيأت الظروف لعقد حوار يشمل الأطراف السياسية والمؤسسات والنخب بما يضمن مدنية الدولة والتداول السلمي على السلطة مع استبعاد الانقلابيين ومؤيديهم فإن هذا سيكون نصراً يضاف إلى النصر العسكري الذي تحقق على أرض الواقع”.