ليبيا – اعتبر العضو المنشق عن مجلس النواب في طبرق عمر غيث أن محاولة جمع رئيس مجلس النواب المستشار عقيلة صالح ورئيس مجلس الدولة الاستشاري القيادي في حزب العدالة والبناء الذراع السياسي لجماعة الاخوان، تُعدّ المحاولة الثانية التي تقوم بها المغرب.
غيث لفت خلال تغطية خاصّة أذيعت على قناة “ليبيا بانوراما” أمس الأحد وتابعتها صحيفة المرصد إلى أن هذه المحاولات لن تثمر شيئًا، وهي مجرد محاولة أو رمي حجر في المياه الراكدة، مبديًا تمنياته بأن تكون هناك محاولات جادة من الليبيين لإيجاد حلّ.
وزعم أن تحركات المستشار صالح الأخيرة هي مجرد مناورة سياسيّة ليبقى في المشهد الليبي، مشيرًا إلى أن العديد من مواقف المشري متناقضة أحيانًا على حد قوله.
وأكد على أن المغرب تحاول العودة للمشهد الليبي وبقوة باعتبارها راعية لاتفاق الصخيرات؛ لأنّها أصبحت خارج المشهد السياسي.
غيث اختتم متسائلًا: ” هل الأطراف الليبية بالفعل جادة لرسم طريق أو خارطة طريق توصل الجميع لنهاية النفق، أم جميعها عبارة عن مناورات سياسية يسعى من خلالها كل لاعب لإثبات و جوده في الملف الليبي؟ عقيلة صالح يريد أن يكون بديلًا لحفتر وهو يعمل بكل قوة والمشري كذلك موجود بمجلس الدولة وبقوة”.