ليبيا – اتّهم وزير الدفاع التركي خلوصي أكار القائدَ العام للقوات المسلحة المشير خليفة حفتر بتلقي دعمًا خارجيًّا، معتبرًا أنّ هذا الدعم يمثل العائق الأكبر أمام السلام في ليبيا حسب زعمه.
جاء ذلك خلال مشاركة أكار أمس الثلاثاء في ندوة افتراضية نظمها “وقف التراث التركي” (مؤسسة فكرية مقرها واشنطن)، تحت عنوان “استراتيجيّة تركيا الدفاعيّة وآخر المستجدات في المنطقة” وفقًا لوكالة “الأناضول” التركية.
وإدعى أكار أن هدف بلاده الرئيسي في ليبيا هو إيجاد حلّ سياسيّ شامل بقيادة الليبيين أنفسهم، يضمن وحدة ترابها واستقلالها وسيادتها، دون الاشارة إلى دور وزارته في نقل أكثر من 16 ألف مرتزق من سوريا إلى ليبيا بينهم ارهابيين وعناصر من تنظيم داعش.
وإدعى الوزير التركي أنّ بعض الدول تبدي تأييدها للحلّ السياسي في ليبيا، بينما تواصل تزويد “حفتر” بالسلاح والمعدّات العسكريّة.
وشدّد على تعاون تركيا مع كافّة الأطراف الداعمة للحلّ السياسي في ليبيا، وأنها ستواصل دعم حكومة الوفاق، لافتًا إلى أنه رغم تعاطي الوفاق بإيجابيّة مع مخرجات مؤتمر برلين وغيرها من مبادرات السلام، إلا أنّ حفتر تهرّب في كل مرّة من تلك المبادرات، وفقًا لحديثه.
من ناحية أخرى نوّه إلى امتلاك تركيا حدودًا بطول نحو 1800 كم في شرق البحر المتوسط، مبيّنًا أنّ مشاريع الطاقة التي تقصي تركيا من معادلة الطاقة في شرق المتوسط محكوم عليها بالفشل حسب زعمه.