عقوب: التجمعات في الأفراح والمآتم وعودة العالقين هي سبب إرتفاع أعداد المصابين بفيروس كورونا

ليبيا – أكّد وزير الصحّة في الحكومة الليبيّة سعد عقوب على أنّ وباء كورونا اجتاح العالم بالكامل وليبيا ليست بمنأىً عنه، مشيرًا إلى أنّ وزارة الصحة حاولت جاهده تطبيق الإجراءات الإحترازية منذ بداية شهر مارس، لكن فتح الحدود وعودة العالقين وظهور البؤر الوبائيّة في مناطق متعددة من ليبيا كان له أثرٌ سلبيُّ على الوضع الوبائي بشكل عام.

عقوب قال خلال تغطية خاصّة أذيعت على قناة “ليبيا روحها الوطن” الأربعاء تابعته صحيفة المرصد إنّ تطبيق الإجراءات الإحترازية عبارة عن برنامج تضامني ليس عمل وزارة الصحة فقط و وزارة الداخلية و القوات المسلحة، بل من كلّ الجهات الاعتباريّة القانونيّة كما أن دور المواطن هو الأهم من خلال الإلتزام بالحجر و التباعد الاجتماعيّ وسبل الوقاية بالكامل.

وعلّق على زيادة أعداد الاصابة بفيروس كورونا في طبرق قائلًا: “السبب هو التجمعات في الأفراح والمآتم وعدم الالتزام بالتباعد الاجتماعي، حيث تم نقل العدوى وتعددت البؤر داخل طبرق، و الحكومة الليبية بدورها أنشات مركزًا متكاملُا لإيواء الحالات الموجبة”.

أما بشأن ما يتمّ تداوله حول نفاد الموادّ التشغيليّة الخاصّة بفيروس كورونا في كافة أنحاء ليبيا قال: “لدينا أكثر من 15 جهاز موزعة على أغلب المناطق الواقعة تحت سيطرة الحكومة الليبية، ومنها PCR و استعمال الفحوصات اليدوية، هناك شحُّ في المستلزمات الوقائية على مستوى العالم، وتعطى من المصانع الأساسية حصص لكل دولة بحسب البؤر الوبائية وعدد الإصابات، نحن بالفعل وصلنا لمرحلة شبه حرجة لنفاد مواد التشغيل في بعض أجهزة الـ PCR”.

وأضاف: “الإجراءات التي قامت بها اللجنة العليا خلال اليومين الماضيين بإعادة حظر التنقل بين المدن وإتمام إجراءات أكثر احترازية، هي لتفادي نقل العدوى ولمحاصرة البؤر الوبائية في عدد من المدن من بينها طبرق، دائمًا نتوقع الأسوأ لذلك علينا اتخاذ إجراءات احترازية أكبر و ضبط المواطنين والزامهم بعدم التنقل بين المدن”.

وفي ختام تصريحه تطرق عقوب إلى الميزانية التي تم تحديدها في بداية الأزمةن ومن المسؤول عن صرف هذه الأموال، موضحًا أن الأموال تخصص من مصرف ليبيا المركزي ووزارة المالية لمجلس الوزراء ومن ثم للوزارات، مؤكدًا عزم الحكومة الحديث عن الميزانيات بالأرقام وكيفيّة صرفها لمواجهة فيروس كورونا.

Shares