عبدالعزيز : حراك التظاهر في طرابلس مشبوه والتحالف مع تركيا من ” ستر الله “

ليبيا – قال عضو المؤتمر العام السابق عن حزب العدالة والبناء محمود عبد العزيز القيادي في جماعة الإخوان المسلمين إن مالطا وأنقرة وطرابلس تشكل مثلثًا مهمًا جدًا للسلم في البحر المتوسّط للعمل لصالح الدول الثلاث.

عبدالعزيز اعتبر خلال استضافته عبر برنامج “بين السطور” الذي يذاع على قناة “التناصح” التابعة للمفتي المعزول الغرياني، تابعته صحيفة المرصد أنّ مالطا صغيرة لكنّها بوابة لأوروبا بالنسبة لليبيا، بالإضافة لدورها “الشجاع جدًا” في دعم القضية الليبيّة عند الهجوم على طرابلس على حد قوله.

وأردف: “أحي هذا المثلث الذي بإمكانه أن يفعل الكثير، مالطا لها دور في إيقاف عملية إيريني المشبوهة، وهي منزعجة لأنها متأثرة وبشكل اساسي من موجات الهجرة غير الشرعيّة، والأتراك من مصلحتهم أن يكون لهم شريك مالطي”.

وأضاف: “منذ توقيع الصخيرات، الملف الليبي تم تدويله وبعثة الأمم المتحدة بعد توقيع الصخيرات أصبحت الحاكم الناطق، أما الاطراف الليبية فلا تملك بيدها شيئًا و التحالف مع تركيا هو ستر من الله، أما المشري فقد تحدث بلغة ديبلوماسية لكن ما هي استعداداته على الأرض، الصراع ليس يومًا أو يومين بل صراع مشاريع، لذلك لمعركة لم تنتهي ولها وجوه وأطراف أخرى”.

أما بشأن الوضع الميداني في سرت و الجفرة توقع أن يتم تسليمها دون حرب، خاصة مع وجود مفاوضات بين حكومة الوفاق و الأتراك والمفاوضات الروسية التي تحاول تحقيق أكبر مصالح لها، وفق قوله .

وتابع: “كلمة مجرم الحرب حفتر للسلفين، المداخلة هذه هي حقيقة المتمرد  وحقيقة الجيش، ضحك على المنطقة الشرقية بالكامل و بالآخر يلتقي بمجموعة قتل منهم الآلاف على أسوار طرابلس، هدفه استغلال هذه الفئة فقط”.

وحول الحراك الذي يتم تحشيده في طرابلس و المنطقة الغربية قال: إنّ الداعين لهذا الحراك مجهولين وغير معروفة أسمائهم، مما يعني أنه حراك مشبوه، لافتًا إلى أن الوضع مأساوي وخانق و المعنويات بالحضيض، مما يتطلب من الجميع محاربة ومكافحة الفساد.

وفيما يتعلق بأزمة فيروس كورونا علق مبينًا: “أن الجهات المعنية بوزارة الصحة عليهم تقديم استقالاتهم؛ لأن أزمة كورونا بينت لأي مستوى وصل الفساد في هذا القطاع، أداء جميع مؤسسات الدولة في ما يتعلق بملف كورونا أداء ركيك و متعثر لا يرقى للمستوى المطلوب”.

كما استطرد في حديثه: “مشكلتنا بأزمة الوقود في التهريب هناك فشل في إدارة الازمة وعدم محاسبة السلطة للمهربين، هناك عضو مجلس دولة يعتبر أكبر مهرب للوقود وهو ناجي مختار الذي يحميه الثوار”. كما طالب “ثوار فبراير المخلصين” بأخذ زمام المبادرة وفرض الحلول على الدولة.

واختتم حديثه معلقًا على ما طالب به الصادق الغرياني حول عقد اجتماع وتشكيل حكومة أزمة، بقوله: “هذا يعد أحد الحلول المجربه في عدد من البلدان، السراج في حال وجد أشخاصًا يوفرون له الحماية من المافيا حوله و تفرض عليه حلول أعتقد أنه سيمشي في طريق تنظيف البلاد” بحسب تعبيره.

 

Shares