ليبيا – قال عضو مجلس النواب محمد العباني إن سرت والجفرة وسط ليبيا وبوابتا الهلال النفطي، أصبحتا لسان حال السياسيين وغاية العسكريين وحشودهم العسكرية.
العباني أشار في تصريح لوكالة “سبوتنيك” الروسيّة إلى أنّ الدول التي تدفع نحو سرت وجفرة كمنطقة خالية من السلاح لها رأي وغاية أخرى قد تؤدي إلى تقسيم الأراضي الليبية وتشظيها في عدة كنتونات، تمكنها من وضع يدها عليها والتمكين لشركاتها من استغلال الثروات الليبية، خاصّة الغاز والنفط والموقع الاستراتيجي المميز.
وتابع بالقول أنّ فكرة إبعاد الجيش عن سرت والجفرة لا تقل خطورة عن إخلاء البنوك من حرّاسها واللصوص واقفون بأبوابها.
كما بيّن أنّ مدينة سرت بها إمكانيات ومقرّات إدارية وقاعات تؤهلها لأن تكون عاصمة للدولة الليبية، لكن بحماية وتأمين الجيش والشرطة الأمنيّة، وأن فكرة إبعاد الجيش مرفوضة ومستهجنة وسبيل إلى تقسيم الدولة ونهب خيراتها برعاية دوليّة لخدمة دول بعينها.