” داعشي خطير” مُفرج عنه من الردع يُبيد عائلته في طرابلس

ليبيا – إستفاقت العاصمة طرابلس صباح الجمعة على جريمة قتل بشعة بطلها متطرف مُفرج عنه من سجن قوة الردع الخاصة التابعة للمجلس الرئاسي ضمن المتطرفين الذين دأبت على إطلاق سراحهم مؤخرًا .

ووفقًا لمصادر أمنية ومحلية فقد حملت الجريمة بصمات الفكر المتطرف وقد أقدم عليها الإرهابي ” إبراهيم العماري ” السجين السابق لدى قوة الردع الخاصة لمدة 4 سنوات بسبب انتسابه لتنظيم داعش الإرهابي في سرت الذي كان أحد قياداته في المدينة .

وتمثلت بشاعة الجريمة في أن الإرهابي المعني قد نفذها في حق أسرته بمنزلهم بالعاصمة طرابلس وانتهت بذبحه لوالده وقتله لأمه و أخته و إبن أخته فيما لم يصدر أي تعليق من قوة الردع بالنفي او التأكيد  .

وبعد فوات الأوان ،  قبضت على الجاني كتيبة باب تاجوراء المتمركزة  بمنزل ” المعتصم بالله القذافي ” سابقاً في شارع الظل المجاور وقامت بتحويله مجددًا إلى معيتيقة لسجون الردع من جديد الذي أفرج عنه الفترة الماضية خلال فترة الحرب بطرابلس بعد الصلاحيات الواسعة التي تحصلت عليها القوة بموجب قرار السراج الشهير رقم 555.

يشار إلى أن قوة الردع قد أطلقت العديد من المتطرفين خلال فترة الحرب للإستعانة بهم في قتال القوات المسلحة ومن هؤلاء من ينتسب لتنظيم داعش وآخرين لمجالس شورى بنغازي ودرنة فيما لايزال الغرياني وتياره يطلبون الإفراج عن البقية بدعوى أنهم” ثوار ” .

وقد تمت عمليات الافراج هذه بدعاوى وحجج مختلفة منها ما تم بضغوط سياسية وعسكرية داخلية وخارجية كانت المخابرات التركية على رأسها وأخرى تمت بواساطات اجتماعية ومناطقية وتعهدات واهية كبادرة حسن نية من الردع تجاه هؤلاء الذين يصفونها بـ ” المدخلية ” .

المرصد – متابعات

Shares