صاحب نظرية “الوطن الأزرق”: الولايات المتحدة تستخدم اليونان كـ”مرتزق” ضد تركيا

الولايات المتحدة – أكد الأميرال البحري المتقاعد جيم غوردنيز، أن الولايات المتحدة تستخدم اليونان “كمقاتل مرتزق ضد تركيا”، لكن “أنقرة لن تتراجع وستنشر المزيد من السفن الحربية”.

وقال في مقابلة صحفية: “الحرب في بحر إيجة تعني نهاية حلف الناتو، والوضع الحالي يشبه تماما ما حدث في سيفر عام 1920،عندما تم تفكيك الإمبراطورية العثمانية بأمر من قوى أخرى”.

وأضاف أن “تركيا اليوم تجد نفسها وحيدة وهي تقاتل من أجل خريطتها.. في الماضي كان هدف القوى الغربية هو إحاطة تركيا بحدود الأناضول، لكن الزمن تغير الآن ومنذ عام 2002، يسمح لنا الوطن الأزرق بتأكيد أنفسنا من خلال دبلوماسية السفن الحربية والتدريبات”.

وفي ما يتعلق بالاتفاق اليوناني المصري الأخير لترسيم الحدود البحرية، قال غوردونيز: “الحدود البحرية بين اليونان ومصر لا يمكن تصورها خلافا للقانون البحري الدولي. القاهرة ليست محاذية لليونان لأنه لا توجد جزر يونانية تتجه نحو السواحل المصرية وأحكام المحاكم الدولية واضحة”.

وأضاف: “اليونان أصيبت بالذعر بعد الاتفاق التركي مع ليبيا.. لم تكشف أثينا قط عن جرفها القاري وتدعي الآن أنها توسعت بمساحة 50 ألف كيلومتر مربع إلى جزيرة كاستيلوريزو التي تبعد 580 كيلومترا عن اليونان وعلى بعد كيلومترين من الساحل التركي”.

وتابع: “أنقرة لن تتراجع وهي مستعدة لنشر أسطولها البحري وليكن ذلك واضحا للولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي”.

وأشار الأميرال البحري المتقاعد، وصاحب نظرية “الوطن الأزرق”، إلى أن القضية “لا علاقة لها بالإسلام ولا بوجود حزب العدالة والتنمية بقيادة الرئيس رجب طيب أردوغان ذي التوجهات الإسلامية في السلطة”.

المصدر: “ترك برس”

Shares