الباحث والقانوني الليبي جمال شلوف

أردوغان: لن نطأطئَ الرأس أمام العربدة بجرفنا القارّي في المتوسط ولن تخطو خطوة للوراء

ليبيا – أكّد الرئيس التركيّ رجب طيّب أردوغان أنّ بلاده لن تطأطئَ الرأس لما وصفها بـ”العربدة في جرفها القارّي” في شرق البحر المتوسط، ولن تخطو أيّ خطوة للوراء أمام لغة التهديد والعقوبات في تحدي واضح للتحركات اليونانية والفرنسية شرق المتوسط.

جاء ذلك خلال كلمة ألقاها أمس السبت وفقًا لوكالة “الأناضول” التركية ، في مأدبة لأعضاء فرع حزب العدالة والتنمية بولاية ريزا شماليَّ تركيا.

وقال أردوغان: “من أخرج تركيا بسياسات خبيثة، من مصادر الطاقة في جنوبها قبل 100 عام، لن ينجح في حرمانها من ذلك شرق المتوسط، سفينة “أوروتش رئيس” ستواصل أنشطتها للتنقيب عن الطاقة شرقيّ المتوسط حتى 23 آب الجاري، ولن نتردد أبدًا في الرد اللازم حال تعرضت لأدنى مضايقة”.

ولفت إلى أنّ قوة تركيا على الأرض وفي طاولة المفاوضات باتت محلَّ اعتراف دول أنداد لها حسب تعبيره، زاعمًا أنّ تركيا على حقّ وفق قانون البحار والاتفاقات المعمول بها، وستدافع عن هذا الحقّ بكل ما تملك.

وإختتتم أردوغان حديثه مدعيًا: “تركيا باتت بمثابة أمل بالنسبة إلى جميع المظلومين حول العالم، وليس فقط لمواطنيها، تركيا هي أمل فلسطين المظلومة التي اغتصبت أراضيها منذ 70 سنة، وكذلك أمل أطفال اليمن الذين يحملون في أجسامهم الصغيرة عبء حرب قذرة، وأيضًا أيتام سوريا ومشردي أراكان، وأبطال ليبيا الذين يقاومون ببسالة ضد الانقلابيين”.

يشار إلى أن حديث اردوغان بشأن أمل المظلومين في بلاده يأتي في ظل إستمراره في تجنيد ألاف السوريين الذين إنقطعت بهم السبل شمال سوريا وورطهم في معاداة بلادهم وإرسالهم للقتال في ليبيا ، فضلاً على تجنيده لإرهابيين قاتلو في صفوف تنظيمات القاعدة وداعش وإرسالهم أيضاً إلى ليبيا للقتال في صفوف مسلحي الوفاق أمام أنظار العالم.

Shares