ليبيا – توعد الناطق باسم المجموعات المسلحة التابعة للرئاسي محمد قنونو بتحديد مكان نهاية المعارك قائلاً : ” نحن لم نبدأ هذه المعركة ولكننا من سيحدد مكان وزمان نهايتها وعلى الباغي دارت الدوائر ” .
وقال قنونو مساء الجمعة في بيان إعلامي ” : نبشر كل الليبيين الشرفاء بأننا ماضون إلى مدننا المختطفة لرفع الظلم عن أبنائها وإعادة مهجريها وسنبسط سلطان الدولة على كامل التراب الليبي ” في إشارة منه لمدن المنطقة الشرقية .
وعن الموانئ والحقول النفطية ، قال قنونو أن ” الدولة الليبية لها الحق حصرا في استغلال مواردها وإدارة ثرواتها وتصدير نفطها والضرب على يد من يسعى لإفقار الشعب الليبي ونهب خيراته ” .
وفي ختام حديثه ، قال قنونو ان من واجب ” الحكومة تسخير الإمكانيات لإنهاء العدوان الغاشم وحماية المستشفيات والمدارس والمطارات وتوفير بيئة آمنة لمواجهة جائحة كورونا ” ، وذلك وفق قوله.
وتأتي تصريحات قنونو وتهديداته بتصعيد الحرب ونقلها الى مدن أخرى لإعادة من سماهم المهجرين ، بعد ساعات قليلة من إعلان السراج هدنة ووقفًا لإطلاق النار .
المرصد – متابعات