عقيل: إعداد دستور جديد تُجرى على أساسه الانتخابات هو أمر يحتاج ما بين عامين وثلاثة أعوام

ليبيا – رأى رئيس حزب الائتلاف الجمهوري عزالدين عقيل أنّ الحديث عن الانتخابات في مارس المقبل يبدو كضربٍ من الجنون.

عقيل وفي تصريح لموقع “كيوبوست” تسائل عن الأساس الذي ستُجرى عليه الانتخابات، وأيّ نظام سياسي سيتم اعتماده، برلماني أم رئاسي أم فيدرالي؟ حيث يمثّل الأخير خطوة أولى نحو تقسيم ليبيا، مشيرًا إلى أنّ رئيس البرلمان يرفض حتى اليوم إجراء استفتاء على الدستور.

وأضاف أنّ إعداد دستور جديد تُجرى على أساسه الانتخابات هو أمر يحتاج ما بين عامين وثلاثة أعوام؛ خصوصًا أنّه لم يتم الاستقرار بعد على مَن سيقوم بكتابة الدستور، هل لجنة الستين التي أعدَّت الدستور السابق، أم لجنة أخرى سيتم تكليفها؟ وهو ما يطرح تساؤلات عن الجهة التي ستكلفها، أم ستكون لجنة منتخبة؟ وهنا يطرح سؤال مهم وهو، كيف سيجري انتخابها؟.

وأكّد أنّ الحوار المجتمعي الحقيقيّ يحتاج إلى وقتٍ من أجل كتابة دستور حقيقي يعبّر عن مختلف أطياف المجتمع الليبي وليس دستورًا مفروضًا على الليبيين من الخارج.

كما نوّه إلى أنّ ما يحدث يشير إلى أن هناك دستورًا جاهزًا تمّ وضعه برؤية أمريكية، وهناك رغبة في تمريره. وهو ما يمكن قراءته في بيان السفارة الأمريكية الذي جاء فيه نصًا أن “الولايات المتحدة لديها المزيد لتقوله قريبًا”.

رئيس حزب الائتلاف أشار إلى أنّ واشنطن ربما تختزل الأزمة الليبية في شخصَي عقيلة صالح وفائز السراج الذي سعى للإعلان عن الانتخابات وموعدها لبيان أنّ مجلسه زاهد في السلطة.

 

Shares