المصباحي: وزير الدفاع التركي خصّص أكثر من 5 آلاف مرتزق سوري لقمع المظاهرات

ليبيا – قال رئيس ديوان المجلس الأعلى لمشايخ وأعيان ليبيا محمد المصباحي إنّ الشعب الليبي يواجه المرتزقة السوريين والانكشاريين الذين جاء بهم الرئيس التركي ومنحهم الجنسية، والذين تسعى تركيا لزرعهم في الدول لتغيير ديموغرافيتها.

المصباحي أشار خلال مداخلة عبر برنامج “الحدث” الذي يذاع على قناة “ليبيا الحدث” الإثنين و تابعته صحيفة المرصد، إلى أنّ السحر الذي يمارسه الإعلام المضلل ويحاول من خلاله التضليل بماكينة تديرها قطر و تركيا بأموال الليبيين، سينتهي قريبًا.

وأضاف: “الليبيون ينتفضون من أجل انتهاء أكذوبة الدولة المدنية والحرص على أنّ الليبيين إمعات وتابعون للعدو التركي والقطري. الشعب الليبي انتبه لما يحصل وما حدث من مواجهات مع المتظاهرين هو بداية الثورة الحقيقية الشعبية”.

وأردف: “تكلّمنا عن البيان الذي صدر قبل يومين بشأن وقف العمليات العسكرية والانتخابات، وأقسمنا أننا لن نكون يومًا إلا دعاة سلام، لكن ليس عندما يأتي المرتزقة للعيش في ليبيا. وبعد البيان الذي خرج به السراج في نفس اليوم تهبط الطائرات التركية محمّلة بالجنود و العتاد، رد القوّات المسلّحة واضح وحاسم وقرار الليبين ألّا يبقى هؤلاء على أرضنا”.

كما اعتبر أنّ المظاهرات الحالية عبارة عن استفاقة حقيقية للشعب الليبي للانتباه للخطر القادم، مؤكّدًا على أنّ وجود المستعمر لن يقبله الشعب الليبي، ومن أفسد الحياة السياسية يجب أن يقف أمام الليبيين و يعترف بذلك لمحاسبته، على حد قوله.

وتابع: “هناك تنصّل من الكثير من أعضاء الرئاسي بشأن قمع المتظاهرين واعتقال من ينظمها، وزير الدفاع التركي خصّص أكثر من 5 آلاف مرتزق لقمع المظاهرات، ومن يتحمل مسؤولية إطلاق النار على المتظاهرين هو رئيس المجلس الرئاسي الذي وقع اتفاقية بالمخالفة وجاء بالمرتزقة”.

وشدّد على دعمهم ووقوفهم مع هذا الحراك للوصول إلى العدالة الاجتماعية والمصالحة التي لن تتحقّق إلا بخروج المستعمر.

أما عن تصرفات وزير داخلية الوفاق فتحي باشاغا وحديثه عن حماية المتظاهرين وتشكيل لجان للتحقيق في المندسّين الذين أطلقوا النار قال: “سلطة باشاغا من الأجهزة الأمنية سواء الظاهر أو المخفي يدركون من خلال معلوماتهم لأيّ مدى سيكون هذا الحراك، بالتالي هناك من الأذكياء الذين لا يرغبون خوض المعارك خلف التيار، التيار الشعبي سيجرف الكثير في هذا الحراك”.

وحمّل البعثة الامميّة مسؤولية عدم تشكيل لجان للتحقيق في مثل هذه التصرفات والانتهاكات كالاعتداء على المتظاهرين، مشيرًا إلى أن الشعب الليبي يتّجه اليوم لثورة شعبية ستطيح بكل شيء، بحسب قوله.

Shares