واشنطن – اعتبرت وزارة العدل الأمريكية أن كلا من الاتحاد السوفييتي وألمانيا النازية حاولا التدخل في الانتخابات في الولايات المتحدة.
وقال النائب الأول لوزير العدل الأمريكي، جيفري روزين، في مؤتمر عبر الفيديو، امس: “استهدفت ألمانيا أيضا الانتخابات في الولايات المتحدة، بما في ذلك عام 1940، والتي جرت حينما مرت أوروبا بالحرب العالمية الثانية. زعماء النازيين اعتبروا الرئيس الأمريكي، فرانكلين ديلانو روزفيلت، شخصية موالية لبريطانيا وداعمة للتدخل الخارجي. ولهذا السبب استغلوا خططا عدة للتأثير على نتيجة انتخاباتنا الرئاسية عام 1940”.
وتابع: “أسفرت الحرب الباردة التي نشبت بعد الحرب العالمية الثانية عن ظهور عدد كبير من حيث التحديات الخارجية الخبيثة. وفي هذا السياق اعتمد الاتحاد السوفييتي تكتيكات سرية ومضللة في إطار ما يسمى بإجراءاتها النشطة”.
وقال: “خلال الانتخابات التمهيدية للديمقراطيين عام 1976 لجأت لجنة أمن الدولة إلى دائرة واسعة من الإجراءات النشطة لتشويه صورة السيناتور، هينري جيكسون”، المعروف جيدا بآرائه المناهضة للاتحاد السوفييتي.
واصبح موضوع “التدخل الخارجي” في انتخابات الرئاسة الأمريكية من القضايا الأكثر تداولا في البلاد بعد الاستحقاق عام 2016، حينما فاز الرئيس الأمريكي الحالي، الجمهوري دونالد ترامب، وسط اتهامات واسعة من قبل الديمقراطيين بدعمه من قبل روسيا.
المصدر: وكالات