الولايات المتحدة.. جدل واسع بعد تصريحات عن عدم أهمية الاختبارات للمخالطين لمصابي كورونا

الولايات المتحدة – أفادت المراكز الأمريكية لمكافحة الأمراض إن بعض من خالطوا مصابين بكورونا ولا تظهر عليهم أعراض قد لا يكونوا بحاجة لإجراء اختبار، ما أثار جدلا واتهامات بأن هذا التوجه له دوافع سياسية.

ويمثل هذا تراجعا عن موقف المراكز الأمريكية التي كانت توصي في السابق بإجراء اختبارات لكل من تعاملوا عن قرب مع أشخاص ثبتت إصابتهم بكوفيد-19، بحسب “رويترز”.

وقال الأميرال بريت جيروار، مساعد الوزير لشؤون الصحة في وزارة الصحة والخدمات البشرية، إن الهدف هو عمل “الاختبار الملائم” وليس مجرد إجراء مزيد من الاختبارات في حد ذاته، وإنه لا توجد ضغوط سياسية من الإدارة وراء القرار.

وأضاف جيروار “هذه نتيجة خلص إليها علماء وأطباء ونوقشت باستفاضة في قوة المهام” التي يقودها مايك بينس نائب الرئيس.

وذكرت شبكة “سي.إن.إن”، وصحيفة “نيويورك تايمز” يوم الأربعاء أنه صدرت تعليمات من أعضاء كبار في إدارة الرئيس دونالد ترامب إلى مسؤولي الصحة العامة بالالتزام بالتعديلات.

من جهته قال رئيس الجمعية الطبية الأمريكية، وهي أكبر جمعية للأطباء بالولايات المتحدة، إن هذا التوجه قد يؤدي إلى تسريع انتشار الفيروس.

وقال خبراء الصحة إن الخطوة الأخيرة قد تضر بجهود تتبع المخالطين للمرضى لمنع انتشار الفيروس. وانهالت الانتقادات على إدارة ترامب لأسلوب تعاملها مع مسألة اختبارات كوفيد-19، وتعاني ولايات كثيرة من نقص الكمية المطلوبة لاحتواء الفيروس.

وذكر أنتوني فاوتشي كبير خبراء الأمراض المعدية بالحكومة الأمريكية في حديث لشبكة “سي.إن.إن”، أنه كان يخضع لجراحة أثناء مناقشة هذا التعديل.

وسجلت الولايات المتحدة أكثر من خمسة ملايين إصابة بفيروس كورونا وما يقرب من 180 ألف وفاة.

المصدر: رويترز

Shares