وشهدت مباراة الخميس بين تشينغداو هوانغهاي وهيبي تشاينا فورتشن (1-2) بطاقتين حمراوين وركلة جزاء.

وقد أثارت القرارات الكثير من الجدل في وسائل الإعلام حول جودة الحكام في البطولة المحلية، التي بدأت بالاستعانة بحكام أجانب عام 2017 في بعض المباريات لتحسين المعايير، ومن بين هؤلاء الحكام الإنجليزي مارك كلاتنبورغ، والصربي ميلوراد ماغيتش.

وقد يواجه الفرنسي رومان أليساندريني لاعب تشينغداو أحد اللاعبين المطرودين في المباراة، عقوبة إضافية بعد بصقه على الحكم خلال خروجه من الملعب.

ورفع حكم المباراة تشانغ لي البطاقة الحمراء في وجه لاعب مرسيليا السابق لركله مدافع الفريق الخصم بان تشيمينغ الذي جذبه من الخلف، دون أن يحصل الأخير على أي انذار.

وأدى انتشار فيروس كورونا المستجد، والقيود المفروضة على السفر إلى الاعتماد على الحكام الصينيين فقط هذا الموسم.

وتصاعدت حدة الشكاوى على أداء الحكام مع الوصول إلى المرحلة السابعة، حيث اشتكت 4 أندية من أصل 16، بينها داليان برو الذي يشرف عليه المدرب الإسباني رافايل بينيتيز للاتحاد الصيني حول القرارات المتخذة ضدها، وفقا لما ذكره موقع “سوهو سبورتس”.

كما أثير الكثير من التساؤلات حول الاستخدام المتناقض لتقنية المساعدة بالفيديو (الفار) والوقت الذي يستغرقه في كثير من الأحيان للوصول إلى نتيجة نهائية بعد المراجعة.

وقالت صحيفة “شنغهاي أوبزرفر” التي تديرها الدولة في عنوان رئيسي إن “المخالفات وركلات الجزاء التي فرضها الحكام المحليون تواصل إساءتها لسمعة الدوري (…) على الرابطة.

وأضافت الصحيفة: “مرّة جديدة، يلفت الحكم انتباهنا بشكل غير مفهوم”، في إشارة إلى مباريات الخميس.

واعتبرت صحيفة “أورينتال سبورتس دايلي” أن الجماهير الصينية مؤخرا باتت تتخذ من الحكام كبش فداء، فـ”الآلاف من الأخطاء هي دائما خطأ الحكم”.

وأضافت: “هناك قول مأثور في البرازيل يقول إن الجميع مدرب رئيسي. في الدوري الصيني الجميع أصبح حكما”.

ويواجه مدربو ولاعبو الدوري الصيني عقوبات قاسية إذا تحدثوا عن الحكام أو واجهوهم، ولا يُسمح للصحفيين بطرح أسئلة حول الحكام في المؤتمرات الصحفية.

وتعرض المدرب السابق لفريق “شنغهاي أس آي بي جي” البرتغالي أندريه فياش بواش للإيقاف لـ8 مباريات عام 2017 بعد “إهانة” حكم.