عبدالعزيز: حليفنا التركي مستاء جدًا من إصدار السراج وعقيلة صالح بيانات وقف إطلاق النار دون التنسيق معه

ليبيا – قال عضو المؤتمر العامّ السابق عن حزب العدالة والبناء محمود عبد العزيز القياديُّ في جماعة الإخوان المسلمين إنّ خروج المواطنين في مظاهرات والتعبير عن رأيهم مكسب من مكاسب “فبراير” ولا يمكن التنازل عنه في ظلّ الوضع المعيشي المتردّي.

عبدالعزيز أشار خلال استضافته عبر برنامج “بين السطور” الذي يُذاع على قناة “التناصح” التابعة للمفتي المعزول الغرياني إلى أنّ حقّ التظاهر أصيل لكلّ مواطن ليبي، ومن يقمع المظاهرات لا فرق بينه وبين القذافي، بحسب قوله. مؤكّدًا على أنّهم لن يسمحوا بأيّ محاولة للفوضى أو اختراق طرابلس من الداخل.

وأكّد على وقوفه مع المظاهرات حتى اإسقاط الفاسدين و معاقبتهم ومحاسبتهم، مشيرًا إلى أنّ من هاجم المتظاهرين كانوا جزءًا من الذين اقتحموا المؤتمر الوطني، بحسب قوله.

وطالب “الشرفاء وأهل فبراير” ومن يريد الوصول للدولة المدنية الخروج والتظاهر بشكل سلمي وحضاري، لأنّها فرصة للتغيير وعلى الشرفاء الالتحاق بها.

كما أضاف: “على المستوى الدولي، حلفائنا يدركون أنّ انفجار الشعب قادم، ونحذّرهم ما لم يتمَّ تدارك الوضع سيتجه للانفجار، وأيّ شخص يستهتر بإرادة الشعب مصيره معروف، لتأخذوا المبادرة ولا تسمحوا لأزلام وغرف العمليات التابعه للثورة المضادة أن تتكلّم باسم الشارع وإلا صوت الشارع سيعلو وسيتمُّ اختراقه من الأزلام و غرف العمليات”.

ولفت إلى أنّ دفاعهم عن طرابلس هو من أجل الدولة المدنية وليس من أجل بقاء السراج و مستشاريه، داعيًا مؤسسات المجتمع المدني إلى توعية المواطنين وقيادتهم وعدم تركهم “لقمة سائغة” لغرف عمليات الدول الأخرى.

وأردف: “إبراهيم بوشناف مجرم من مجرمي القذافي ووزير داخلية الثني كلهم استلموا مناصب، وأهل فبراير هم المبعدون والمضطهدون. ومحاسبة الفاسدين والتغيير ضرورة ومطلب عامّ يجب أن يتبنّاه أهل فبراير، فهناك مؤامرة يجب أن نحتويها جميعًا”.

عبد العزيز اختتم قائلًا: “السراج خرج ببيان ومستشاروه ومعهم عقيلة صالح، من أجل البقاء في مناصبهم دون علم وتنسيق مع الحليف التركي المستاء جدًا من ذلك، يجب زيادة الزخم في الشارع وأحرّض المواطنين على الخروج والمطالبهة بحقوقهم”.

 

Shares