مؤشرات “وول ستريت” تصعد إلى مستويات قياسية جديدة

الولايات المتحدة – قفزت مؤشرات “وول ستريت” إلى مستويات قياسية جديدة، امس عقب إعلان الاحتياطي الاتحادي (المركزي الأمريكي) تغييرا جذريا في سياسته النقدية المتبعة منذ 8 سنوات.

وبحلول الساعة 18:35 ت.غ، قفز مؤشر داو جونز الصناعي بحوالي 260 نقطة أو بنسبة 0.92 بالمئة 28591.16 نقطة، محققا رقما قياسيا مرتفعا جديدا.

وزاد مؤشر ستاندرد آند بورز 500 16.64 نقطة أو بنسبة 0.49 بالمئة إلى 3495.37 نقطة، وهو مستوى قياسي جديد للمؤشر.

كما حقق مؤشر ناسداك لأسهم التكنولوجيا رقما قياسيا جديدا أيضا، عند 11679.71 نقطة، بزيادة 14.43 نقطة أو بنسبة 0.13 بالمئة.

وفي وقت سابق الخميس، كشف رئيس مجلس الاحتياطي الفدرالي جيروم باول، عن استراتيجية جديدة للمركزي الأمريكي، تسمح بارتفاع التضخم إلى اثنين بالمئة أو أكثر، في مسعى لاستعادة قدرة الاقتصاد الأمريكي على توليد وظائف جديدة.

وخلافا لاستراتيجية الاحتياطي الفدرالي في مقاومة ضغوط خفض الفائدة منذ أن تولى باول رئاسته قبل أربع سنوات، فإن الاستراتيجية الجديدة تستوجب بقاء أسعار الفائدة عند مستوى تاريخي متدن في نطاق صفر-0.25 بالمئة لفترة أطول من المتوقع، في وضع المخاطر التي تحيط بأكبر اقتصاد في العالم بسبب جائحة كورونا.

وبعيد خطاب باول، صعد مؤشر الدولار، الذي يقيس أداء العملة الأمريكية أمام سلة من ست عملات رئيسة، بنسبة 0,51 بالمئة إلى 93.297 قبل أن يرتد فاقدا جزءا من هذه المكاسب.

وبصعود الدولار، هوت أسعار الذهب في منتصف التعاملات بنحو اثنين بالمئة، قبل تقليص خسائرها قبيل الإغلاق.

وبحلول الساعة 18:35 ت.غ، كانت العقود الآجلة للمعدن النفيس تتداول عند 1940.50 دولارا بانخفاض 0.6 بالمئة.

وتراجعت أسعار الذهب في المعاملات الفورية بنسبة 1.03 بالمئة إلى 1934.64 دولارا.

 

الأناضول

Shares