ليبيا – علقت الأمين العام لحزب الجبهة الوطنية فيروز النعاس على اتفاق عسكري بين سلطات طرابلس من جهة، وأنقرة والدوحة من جهة أخرى، يستهدف تدريب طلاب ليبيين في الكليات العسكرية في البلدين على حد زعمها.
النعاس زعمت في تصريح لصحيفة “الشرق الأوسط” اللندنية اليوم الإثنين أنّ هناك مبالغات كبيرة وغير منطقية تسود ما طُرح من شبهات حول الاتفاق العسكري بين طرابلس وأنقرة والدوحة.
وقالت: إنّ الطلاب الليبيين في تركيا أو قطر سيتلقّون تدريبًا عسكريًا وليس عقائديًا، مما يجهض أيّ حديث عن إمكانية تأثّرهم بأيّ فكر متطرف.
وأضافت مدعيةً : “إنّ ما يوحي بأنّ الاتهامات الموجّهة لأنقرة بشأن وجود علاقات تربطها بتنظيمات متطرفة عبارة عن جزء من الحرب الإعلامية التي يثيرها المنافسون لها ممن عجزوا عن اللحاق بها في هذا المجال، وأيّ دولة تسعى لتكوين جيش أو لتعزيز قدراته ستستعين بدول لديها إمكانيات أفضل عبر استقدام خبراء ينفذون برامج وخطط التدريب على أرضها، أو بإرسال الطلبة لبعثات ودورات تدريبية في الخارج”.
وخلصت إلى أنّ أغلب دول العالم تتبادل الخبرات والتجارب في العلوم العسكرية سواء على مستوى القادة أم الجنود، بهدف اكتساب مزيد من المهارات وتنمية القدرات، فضلًا عن أنّ شراء صفقات الأسلحة والمعدّات يرتبط أيضًا بدورات تدريبية لكيفية استخدام وصيانة ما يتم استيراده.