مكافحة كورونا الزاوية: الوضع الوبائي في المدينة متفاقم.. وإنكار الجائحة سبب في زيادة الحالات

ليبيا – قال الناطق باسم اللجنة العليا لمكافحة كورونا في بلدية الزاوية محمد قنديل إنّ الوضع الوبائي في مدينة الزاوية متفاقم في ظل ازدياد عدد حالات الإصابة بفيروس كورونا.

قنديل أشار خلال تصريح أذيع على قناة “التناصح” أمس الأحد وتابعته صحيفة المرصد إلى أنّ المدينة تسجل يوميًا أكثر من 10 حالات، وبذلك سيكون تتبع المخالطين لهم عبئًا على اللجنة العليا لمكافحة كورونا في البلدية تحديدًا.

ولفت إلى أنّ مراكز العزل تقوم بواجبها على أكمل وجه من حيث عزل الحالات ومتابعتها بشكل دقيق من خلال العناصر الطبية والطبية المساعدة في المركز، مبيناً أنه تم تسجيل 3 وفيات في مركز العزل وهناك حالات حرجة وأخرى وضعها الصحي مستقر.

ونوّه إلى أن مركز العزل يحتاج لبعض الإمكانيات كالأدوية الخاصة بعلاج مضاعفات حالات كورونا، أما الأجهزة و العناصر الطبية فهي متوفرة، مؤكدًا على أنّ العمل قائم على أكمل وجه من جانب اللجان الطبية الأخرى، منها لجنة الرصد والتقصي والاستجابة السريعة التي تأخذ مايقارب الـ  160 مسحة يوميًا من حالات مخالطة أو جديدة.

كما أضاف: “لم يتم استلام أيّ مخصصات مالية للجنة الطبية، ولكن بحسب علمنا تمّ تخصيص مبالغ مالية باسم اللجنة الطبية خاصة بالعليا وهي لجنة المجلس البلدي تحديدًا ، لا أعلم كم صرف منها من مبالغ ولكن نحن كلجنة طبية لدينا نقص ببعض الأدوية. للآن لم تصل أيّ مكافآت ولم تصرف مبالغ للعاملين سواء لجان طبية أم فرق الرصد والتقصي ولجان العزل داخل البلدية”.

وأردف: “من جانب الطب النفسي للآن لم يتم إجراء أيّ ندوات توعية داخل البلدية أو تدريب العانصر الطبية على تجنب نقل العدوى، اللجنة العليا قامت بدورات لكلّ العاملين في هذا البرنامج، سواء كانوا أطباء أم مساعدين وفنيي تخدير ومختبرات طبية بطريقة تجنب العدوى عند الانخراط في العمل”.

وقال: إن نقص بعض الإمكانيات أدى إلى توقف حملات التوعية المجتمعية وعمليات التعقيم وكان سببًا رئيسيًا لزيادة الحالات، علاوة على عدم تطبيق الحظر بشكل كامل وإنكار بعض الأشخاص حقيقة جائحة كورونا.

أما بشأن بروتوكول عودة الدراسة داخل جامعة الزاوية وإجراء الامتحانات داخل الجامعات فأوضح بالقول: “تم التنسيق مع عمداء الجامعات ولجان الامتحانات في البلديات لمعرفة آلية التباعد واستخدام الكمامات والكحول، وتجنب أن تكون الامتحانات السبب في نقل العدوى وزيادة الحالات داخل البلدية وبين الطلبة”.

Shares