الرعيض: المتظاهرون مجموعة من الغوغاء ارتكبوا أخطاء وتمَّ ردعهم من قوّات الأمن في العاصمة

ليبيا – استبعد عضو مجلس النواب المقاطع عن مدينة مصراتة محمد الرعيض أن تؤدّي الاحتجاجات في العاصمة إلى تعطّل الوساطة الدولية لحلّ الأزمة في البلاد، معتبرًا أنّ الفرصة ما تزال موجودة أمام أيّ وساطة دولية، والمظاهرات في طرابلس ليست بالحجم الذي يتمُّ الحديث عنه بحسب قوله.

الرعيض وصف في تصريح لصحيفة “الشرق الأوسط” الشباب المتظاهرين بأنّهم “مجموعة من الغوغاء ارتكبوا أخطاء وتمَّ منعهم من قبل قوّات الأمن الموجودة في العاصمة”.

وأضاف: “أيُّ مظاهرة يجب أن تحصل على إذن من الحكومة، وهذا الأسلوب متعارف عليه عالميًا. حيث يتمُّ تحديد موعد ومكان محدد للتظاهر… ما حدث في طرابلس هو توجّه هؤلاء الغوغاء إلى منزل رئيس الحكومة منتصف الليل، وبالتالي كان على الأمن التعامل معهم وتفريقهم”.

كما استبعد أن يعرقل قرار توقيف وزير الداخلية فتحي باشاآغا عن العمل وما تبعه من مظاهرات تضامنيّة معه بمسقط رأسه في مصراتة، انخراط قيادات الوفاق بأيّ حوار سياسي.

وتابع: “الليبيون جميعًا ضدّ الفوضى، ونحن نرحّب بل وطالبنا بضرورة الحوار والوصول إلى اتفاق بين الأطراف التي تمثّل النسيج الليبي والعمل على وحدته، المجلس الرئاسي سيظلّ متمسّكًا بموقفه المؤيّد للعملية السياسية”.

واختتم حديثه لافتًا إلى أنّ السراج قدّم مبادرة لوقف إطلاق النار في أنحاء ليبيا والجميع هنا مرحّب بالحوار مع الموجودين في المنطقة الشرقية باستثناء خليفة حفتر، بحسب قوله.

Shares