ليبيا – قال عضو مجلس النواب علي التكبالي إنه كان قد توقع منذ البداية أن رئيس المجلس الرئاسي فائز السراج لا يستطيع أن يفعل شيئا لوزير الداخلية المفوض فتحي باشاآغا والاثنان يحتاجان لبعضهما، والاثنان مرجعيتهما الرئيس التركي رجب طيب أردوغان الأب الروحي لهما،على حد وصفه.
التكبالي وفي تصريح لموقع “ارم نيوز” أمس الخميس أعتبر أن عودة المياه إلى مجاريها بين السراج وباشاآغا لن تؤثر على استمرار وشكل التظاهرات في طرابلس، مؤكدا أن التظاهرات ستستمر ولا دخل لأي منهما فيها مهما حاولا حرفها عن مسارها.
وأشار إلى أن باشاآغا دعم التظاهرات لإسقاط السراج وأخذ مكانه فهو يربد منصب رئيس الوزراء ويريد أن يثبت للعالم أنه محبوب على العكس تماما من صورته الحقيقية في الشارع الطرابلسي والليبي.
وحول موقف الميليشيات الطرابلسية التي أطلقت النار ابتهاجا بوقف باشاآغا عن العمل، قال التكبالي إنها ستتقبل الأمر وتبتلع موقفها السابق لأنها لا تستطيع الوقوف أمامه إلا إذا توحدت ولكنها انتهازية ومصلحية الهوى.