صربيا وكوسوفو تتفقان على تطبيع العلاقات الاقتصادية

واشنطن – أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، امس اتفاق صربيا وكوسوفو على تطبيع العلاقات الاقتصادية بينهما، واصفا الخطوة بأنها “انفراجة كبيرة”.

يأتي ذلك بعد أكثر من عقد على إعلان كوسوفو استقلالها عن صربيا عام 2008.

وقال ترامب، في كلمة بالبيت الأبيض، قبيل اجتماع زعيمي صربيا وكوسوفو، إن البلدين اتفقا على تطبيع العلاقات الاقتصادية.

ويأتي الإعلان تتويجا لمحادثات رفيعة المستوى بين القادة وكبار مساعدي ترامب.

بدوره، قال الرئيس الصربي، إلكسندر فوتشيتش، للصحفيين، إنه لا يزال هناك العديد من الخلافات بين صربيا وكوسوفو، لكن اتفاق اليوم يمثل خطوة كبيرة للأمام.

فيما صرح رئيس وزراء كوسوفو، عبد الله هوتي، أن الاتفاقية يجب أن تؤدي إلى اعتراف متبادل بين البلدين.

وقال مستشار الأمن القومي الأمريكي روبرت أوبراين، الذي حضر الاجتماعات، إن الاتفاق على توسيع العلاقات الاقتصادية يمكن أن يمهد الطريق لحلول سياسية في المستقبل.

وأعلنت كوسوفو استقلالها عن صربيا، عام 2008، لكن بلغراد ما زالت تعتبرها جزءا من أراضيها، وتدعم أقلية صربية في كوسوفو.

وحظي إعلان كوسوفو استقلالها عن صربيا، باعتراف الولايات المتحدة ودول غربية أخرى.

وفي 19 أبريل/ نيسان 2013، وقّعت صربيا وكوسوفو “اتفاقية تطبيع العلاقات بين البلدين”، التي وصفها الاتحاد الأوروبي والمجتمع الدولي بـ”التاريخية”.

 

الأناضول

Shares