ليبيا – رأى عضو مجلس النواب أبو بكر الغزالي أنّ القرارات التي أصدرها رئيس المجلس الرئاسي فائز السراج ما هي محاولات لإطفاء شعلة غضب الشارع، والتي قد تؤدي لمزيد من الاشتعال عبر تجاهل الحقائق، مشيرًا إلى أنّ الشباب المُحتجَّ لن تنطلي عليه هذه المحاولات، خاصّة مع دلالة توقيت إصدار القرارات بعد أقلّ من أسبوع على اندلاع المظاهرات.
الغزالي عبّر في تصريح لصحيفة “الشرق الأوسط” اللندنية اليوم الإثنين عن اعتقاده باستمرار المظاهرات، لكونها تنادي بمطالب حقيقية عديدة لمواطني غرب البلاد، وبالتالي أيُّ محاولات تسكين أو رِشىً مقنّعة لن تجدي، إلى جانب أنّ الجميع يعلم أنّ السراج يبذل مساعيه لاسترضاء وجذب الشباب وكافّة شرائح المتظاهرين إلى صفه، في صراعه مع وزير الداخلية المفوّض في حكومة الوفاق فتحي باشاآغا.
وتوقّع الغزالي عدم انضمام المتظاهرين لأيّ الرجلين المتصارعين على السلطة، مستكملًا بالقول: “الشباب يعرف جيّدًا أنّ الخلافات بينهما قديمة ولا تتعلّق بادّعاءات أيّ طرف منهما محاربة الفساد والاهتمام بالشباب والمواطن”.