عون: تجديد تفويض “يونيفيل” يعزز الاستقرار جنوب لبنان

بيروت – أكد الرئيس اللبناني ميشال عون، الثلاثاء، إن تجديد تفويض القوة الأممية المؤقتة “يونيفيل” لمدة عام، يعزز الحفاظ على استقرار الحدود الجنوبية في بلاده.

جاء ذلك خلال استقباله قائد قوات السلام الأممية بجنوب لبنان، الجنرال ستيفانو دل كول، وفق بيان للرئاسة اللبنانية.

وفي أغسطس/آب الماضي، جدد مجلس الأمن تفويض قوّة الأمم المتحدة الموقتة في لبنان “يونيفيل” لمدة عام، مع خفض عدد القوة من 15 ألف عسكري إلى 13 ألفا.

وأوضح عون أن “التجديد لقوات يونيفيل ينصب في مصلحة الحفاظ على الاستقرار القائم على الحدود الجنوبية منذ عام 2006”.

وتابع أن استمرار نجاح مهام “يونيفيل” جعلها من مهمات حفظ السلام النموذجية في الأمم المتحدة، متمنيا ألا يؤثر خفض عدد القوة الأممية على عملها في لبنان.

وشدد عون على ضرورة عقد اجتماعات مشتركة بين قوات الجيش اللبناني و”يونيفيل”؛ لتعزيز التنسيق والتواصل وتمكين القوة الأممية من القيام بمهامها على نحو يضمن الالتزام بالضوابط المنصوص عليها في القانون.

بدوره، قال الجنرال دل كول، إن التجديد لقوات “يونيفيل” يعكس توافقا داخل مجلس الأمن على تمكين القوات من القيام بمهامها لضمان بقاء الوضع مستقرا في جنوب لبنان، حسب البيان ذاته.

و”يونيفيل” هي قوات دولية متعددة الجنسيات، تابعة للأمم المتحدة، وتنتشر في مناطق جنوب لبنان، وتهدف لضمان حفظ السلام في المنطقة المحاذية للحدود مع الأراضي الفلسطينية المحتلة.

وأنشئت قوات “يونيفيل” عام 1978 استنادا إلى القرار الدولي رقم 425، وجرى تعزيزها بعد حرب صيف 2006 بين “حزب الله” وإسرائيل، للعمل على تنفيذ القرار 1701 ومساعدة الحكومة اللبنانية في بسط سلطتها.

ويتهم لبنان إسرائيل بخرق القرارات الدولية، وقال رئيسه ميشال عون، في أكثر من تصريح، إن الاعتداءات تخالف القرار 1701، وما يسري على لبنان في بنود هذا القرار يجب أن ينطبق على إسرائيل.

وتبنى مجلس الأمن القرار 1701، في 11 أغسطس/آب 2006، ويدعو إلى وقف كل العمليات القتالية بين لبنان وإسرائيل.

 

الأناضول

Shares