بنغازي | زيارة تسلط الضوء على قضية الطفلة السورية “صويا ” ومناشدة للمحامي العام

ليبيا – سلط ” جهاز مكافحة الظواهر السلبية والهدامة ” الضوء على قضية طفلة كان قد نشر صورتها وبرفقتها مدير إدارة التفتيش والمتابعة بالجهاز خلال زيارتهم إلى دار رعاية الأيتام في بنغازي .

وقال الإعلامي عبدالله الجازوي عضو مكتب الإعلام في الجهاز الذي نشر القصة عبر صفحته على فيسبوك ، بأن هذه الطفلة اسماها ( صويا ) وهي سورية الأب والأم و قد لجأ أهلها إلى ليبيا سنة 2014 بعد أن ضاقت عليهم السبل بسبب ظروف الحرب في سوريا .

وبحسب الجازوي فقد ولدت ( صويا) في مدينة بنغازي سنة 2015 بأحد المستشفيات في المدينة إلا أن والدها توفي في نفس العام
فلم يتبقي لها وهي رضيعة سوى والدتها .

صورة للطفلة مع أحد مسؤولي الجهاز خلال زيارة تفقدية لدار الرعاية

وقبل أن تكمل ( صويا )  عامها الاول أُتهمت الوالدة في قضية لم يكشف الجازوي تفاصيلها وبقت مودعة حتى الان داخل فرع النساء بسجن كويفية ولم يفصل القضاء بعد في قضيتها .

يضيف الجازوي : ” دخلت صويا دار الرعاية في عامها الاول ؛ فجمالها الساحر ؛ وبرائتها الطيبة – كانت تشد كل من يأتي إلى دار الرعاية ، وكانت كثيرة هي المحاولات لتبنيها لكن القانون الليبي لا يسمح بتبني طفلة اجنبية ، ومن ناحية اخري الام لم تتخلى عن صويا فهي طلبت من القاضي الا يتبناها اي احد حتي تخرج من السجن ” .

وأكد المسؤول في إعلام الظواهر السلبية والهدامة ، أن ( صويا ) لديها اعمام واخوال في وطنها سوريا متسائلًا عن دور وزارة الخارجية بالحكومة الليبية في قضية هذه الطفلة ؛ وقال : ” لماذا لا يتم مخاطبة السفارة السورية وارسال صويا الي اقاربها افضل من ان تعيش داخل المؤسسة ؟ ”

وأشار الجازوي إلى أن ( صويا )  لديها والدة قابعة في السجن حتي اليوم وتابع : ” نرجو من ذوي الاختصاص ان ينظرو لهذه الطفلة البريئة ؛ ما ذنبها ان تعيش بعيداً عن امها بعد فقدان والدها ؟ ” .

كما طالب من لديه اي ذرة رحمة بالنظر الي قضية ( صويا ) بعين الرحمة ؛ وبأن ينصفها القانون الليبي ويكون رحيمًا في مثل هذه القضايا .

الجازوي مع الطفلة صويا في دار رعاية الأيتام ببنغازي

وكشف الجازوي نفسه عن محاولته جاهدًا تبني ( صويا ) سنة  2018 لكن القانون الليبي لا يسمح بتبني الاجانب مناشدًا المحامي العام والخارجية وكل الخيرين بالتدخل في هذه القضية فلا أحد يستطيع يتبنيها ولا هي عادت لوالدتها ولا أُرسلت الي اقاربها في سوريا.

المرصد – متابعات

Shares