إسرائيل – اعترف الجيش الإسرائيلي، مساء الخميس، بسقوط طائرة مسيرة تابعة له في الأراضي اللبنانية، وأوضح في بيان أنه “لا خشية من تسرب للمعلومات التي تحملها هذه الطائرة”.
يأتي ذلك بعد أن أعلن الجيش اللبناني، في وقت سابق، عن إسقاط طائرة مسيرة تابعة للجيش الإسرائيلي على مسافة تبعد 200 متر من الخط الأزرق داخل الأراضي اللبنانية، بعد اختراقها الأجواء اللبنانية فوق بلدة عيتا الشعب جنوب البلاد.
وجاء هذا الإعلان بعد أسبوع من عقد الاجتماع الثلاثي برئاسة القائد العام “لليونيفيل” اللواء ستيفانو ديل كول في الناقورة، بحضور ممثلين عن الجيشين اللبناني والإسرائيلي، والذي بحث الأوضاع على طول الخط الأزرق، وعلى وجه الخصوص التوتر الذي ساد بعد تبادل إطلاق النار بين “حزب الله” والجيش الإسرائيلي قبل نحو أسبوعين.
وكان مجلس الأمن الدولي قد جدد تفويض قوة الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان “اليونيفيل” لسنة واحدة، وخفض عدد هذه القوة، مطالبا بيروت بتسهيل الوصول إلى أنفاق تعبر الخط الأزرق الذي يفصل لبنان وإسرائيل.
وقوات “اليونيفيل” التابعة للأمم المتحدة موجودة في لبنان منذ العام 1978، وتم تعزيزها بعد حرب صيف 2006 وانتهت بصدور القرار الدولي 1701 الذي أرسى وقفا للأعمال الحربية وعزز من انتشار هذه القوات ومهماتها إذ كلفها بمراقبة وقف الأعمال الحربية بالتنسيق مع الجيش اللبناني.
المصدر:i24