تقرير | سننصفكم .. البعثة تشجع المحتجين في الشرق على مهاجمة المقار ومديريات الأمن

ليبيا – أثار بيان بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا حول الهجوم على مديرية أمن المرج وتعرضها لمحاولة حرق جدلًا واسعًا فور صدوره إذ حمل في طياته دعمها الضمني لمهاجمة المديرية بوصفها المهاجمين الذين قتل أحدهم بالمتظاهرين السلميين مايعني أن من سيهاجم مقار أخرى سيحصل على ذات التعاطف والإنصاف الأممي .

وأعربت البعثة في بيان صادر مساء الأحد تلقته المرصد بما نصه حرفيًا :” عن قلقها البالغ إزاء تقارير تفيد بمقتل مدني واحد وإصابة ثلاثة آخرين واعتقال عدد من المتظاهرين الآخرين بعد ما ورد من استخدام مفرط للقوة من قبل السلطات في الشرق ضد المتظاهرين السلميين في مدينة المرج ” .

البعثة تتعمد في بيانها عدم ذكر وقوع الحادثة أمام مقر مديرية أمن المرج
البعثة تتعمد في بيانها عدم ذكر وقوع الحادثة أمام مقر مديرية أمن المرج

وكانت في البعثة في بيانها قد تعمدت عدم الإشارة إلى أن موقع إطلاق النار وما أسمته استخدام القوة المفرطة قد كان في مديرية أمن المرج وليس في ساحات التظاهر إذ أوشكت المديرية أن تحترق بمن فيها من حجر وبشر كما أنها تجاهلت حقيقة أن حادثًا آخر قد حدث وهو محاولة إحراق حكومة الثني دون أن يتم التصدي للفاعلين بالقوة ماتسبب في خسائر مادية وهو مايبدوا أنه يروق للأمم المتحدة.

ودعا بيان البعثة إلى إجراء تحقيق شامل وفوري في هذه الأحداث والإسراع في الإفراج عن جميع من وصفتهم بـ ” المعتقلين والمحتجزين تعسفياً ” في إشارة منها لمن تم ضبطهم بعد الهجوم على المديرية ومنهم من أطلق النار وحاول إحراق المقر بمن فيه من عناصر شرطة وأمن.

وذكرت : ” البعثة جميع الأطراف في ليبيا بأن الحق في التجمع السلمي وحرية التعبير عن الرأي من حقوق الإنسان الأساسية ويندرج في نطاق التزامات ليبيا بموجب القانون الدولي لحقوق الإنسان ” . 

وفي السياق ذاته ، شن الصحافي محمود المصراتي هجومًا لاذعًا على البعثة ورئيستها ” ستيفاني ويليامز ” وكتب على تويتر : 

وكان حكماء وأعيان ⁧‫المرج‬⁩ قد أعلنوا دعمهم وتضامنهم مع مديرية الأمن  خلال زيارتهم لها بعد محاولة الهجوم عليها وإحراقها ، محملين المجموعات التي هاجمت المديرية واحتجت بعيدًا عن الساحات مسؤولية الشغب الذي حدث .

وقال الحاج ” مرعي عبدالنبي ” وهو من أعيان وحكماء المرج أن بيان البعثة هو مجرد محاولة لصب الزيت على النار مؤكدًا رفضهم ماجاء فيه من تدليس ، وشدد على أن المدينة بالكامل تقف سدًا منيعًا خلف المديرية والشرطة وأن لا مجال اليوم لتكرار مآسي سنة 2011 التي استخدمتها الأمم المتحدة لتدمير ليبيا تحت ستار حقوق الإنسان والتظاهر السلمي الكاذب  .

ومن جهتها اعتبرت قناة الليبية الفضائية ، بيان البعثة مجرد أكاذيب متهمة إياها بالإستناد على ما نشرته قناة فبراير المملوكة لعلي الصلابي إذ نشرت القناة جملة من الأكاذيب من بينها حديثها عن مقتل خمسة واستخدامها على المهاجمين مصطلح ” السلميين ” وهو ذات الوصف الذي استخدمته البعثة .

المرصد – متابعات

Shares