عبدالعزيز: هناك مؤامرات تحاك ضدّ الحليف التركي من داخل حكومة الوفاق وبعض مستشاري السراج

ليبيا – قال عضو المؤتمر العامّ السابق عن حزب العدالة والبناء محمود عبد العزيز القياديُّ في جماعة الإخوان المسلمين إنّ كل الزيارات والاجتماعات التي يتمُّ عقدها تدلّ على التخبّط، مشيرًا إلى أنّه من غير المستبعد أن يقوم فائز السراج بلقاء عقيلة صالح وخليفة حفتر.

عبدالعزيز أشار خلال استضافته عبر برنامج “بين السطور” الذي يُذاع على قناة “التناصح” التابعة للمفتي المعزول الغرياني أمس الإثنين وتابعتها صحيفة المرصد إلى أنّ الموجودين في المشهد لا يُهمّهم إلا البقاء في السلطة.

وتساءل : “ماهي الخطوة التي اتخذتها الوفاق للتقارب مع كل من دعموا بركان الغضب؟ ما الخطوات التي اتخذها السراج ومستشاروه لتفكيك صفّ بركان الغضب؟ إقالة العيساوي أليست ضربة؟ أصبح المشهد عبثيا وكأنّه لا يوجد حرب”.

وأضاف: “هناك مؤامرات على الحليف التركي من داخل الحكومة وبعض مستشاري السراج الذين يقودون الحوار مع مصر؛ لأنّ الأوامر أتتهم بتقليل النفوذ التركي في ليبيا، وكذلك أعضاء في مجلس الدولة مثل بلقاسم قزيط ومجموعته الرافضين للتقارب الليبي التركي”.

كما حثَّ الجميع على التظاهر والتعبير عن آرائهم والمطالبة بحقوقهم، مطالبًا الشخصيات السياسية بضرورة كبح جماح المتطفّلين.

وعلّق على سبب إقصاء المشري من هذه الاجتماعات قائلًا: “ما يجري بين مجلس الدولة والرئاسي ومستشاريه ومجلس النواب بمجموعة عقيلة صالح والآخرين المقاطعين وجماعة طرابلس، أنّ خالد المشري بعث وفدًا مكوّنًا من فوزي العقاب والصفراني وغيرهم، لتخرج مجموعة أخرى هم سعد بن شرادة وبلقاسم قزيط ومعهم مجموعة محسوبة على مصراته ومحمد الرعيض وتتوجه للقاهرة، ليصرّح الموجودون في المغرب أنّ من ذهب لمصر لا يمثل مجلس الدولة ومن هم في مصر يقولون أنهم الإخوان”.

أما فيما يتعلق بتصريحات وكيل وزارة الصحة بحكومة الوفاق محمد هيثم بعد صدور حكم في إلقاء القبض عليه قال: “قضية أنّ وكيل وزارة الصحّة لا يتحرك إلا برتل لم أرها إلا في حكومة الوفاق، وهو ما يدلّ على الفساد السياسي، أستغرب أن يصرّح في بيان تعرّضه لاغتيال سياسي! من أنت لتُغتال سياسياً وأنت شخص تنفيذي؟ السراج لا يستطيع أن يخرجه من المشهد لأنه جزء من الشلة، فهو مسؤول عن تعيين ملحقين صحّيين ونواب الملحقين الصحّيين ويحول لهم الملايين”.

Shares