مادي: الرئاسي هو صاحب النصيب الأكبر في ممارسة تهميش المكونات الأصلية في المجتمع الليبي

ليبيا – رأى عضو مجلس الدولة الاستشاري سالم مادي أنّ تغييب الأقلّيات عن حضور الفعاليات السياسية التي تناقش مصير الوطن، يرجع إلى سياسة التهميش المتكرّرة للمكونات الأصيلة بالمجتمع الليبي.

مادي وجّه في تصريح لصحيفة “الشرق الأوسط” اتهامات لتيار قال إنه يبحث عن الغنائم واقتسامها، ويستهدف الوصول إلى السلطة والسيطرة على مفاصل الدولة، مشيرًا إلى أنّ أعضاء ونوابًا من مجلس الدولة والنواب بالإضافة إلى المجلس الرئاسي مارسوا التهميش بحق التبو والأمازيغ والطوارق.

وشدّد على أنّ المجلس الرئاسي هو صاحب النصيب الأكبر في ممارسة هذا التهميش.

وتابع موضحًا: “لم تتمّ استشارة الأمازيغ أو غيرهم من المكونات الاجتماعية، كما يحدث في دول قريبة من ليبيا، ولا أتوقّع أن تتم استشاراتهم في أيّ محادثات أو اجتماعات مقبلة أيضًا، والبعثة الأممية لا تسعى هي أيضًا لاستطلاع آرائنا فيما هو مطروح حاليًا من أفكار أو أطروحات للحل”.

ويقدر مادي عدد الناطقين باللغة الأمازيغية في ليبيا بقرابة مليون شخص، يتمركزون أساسًا في جبل نفوسة وزوارة وأوجلة وسوكتة وطرابلس.

Shares