من سجنه في الردع .. شوغالي عضوًا في ” برلمان كومي “

ليبيا – دخلت أزمة الباحث الروسي مكسيم شوغالي المعتقل في سجن  الردع التابعة لداخلية الوفاق بمعيتيقة منذ حوالي العامين، منعطفا جديدا بعد اختياره نائبا في مجلس الولاية الروسية كومي من حزب رودينا “الوطن” خلال الانتخابات التي أجريت في روسيا يوم الأحد الماضي.

وأصبح شوغالي النائب البرلماني الأول الذي يتواجد في سجون مليشيات الوفاق، ما يعني أن حكومة الوفاق تحتجز اليوم رجل دولة روسي لا تعترف بلاده ما نُسب له من اتهامات .

وكان رئيس مؤسسة حماية القيم الوطنية، ألكسندر مالكيفيتش، أعلن عن احتجاز رئيس مجموعة الأبحاث الميدانية لمؤسسة حماية القيم الوطنية مكسيم شوغالي والمترجم سامر حسن علي في طرابلس.

وقالت المؤسسة في بيان ترجمته ونشرته وكالة  “أ . و . ج ”، إن مجموعة الأبحاث وعلى رأسها مكسيم شوغالي موجودة في ليبيا بالتنسيق مع ممثلي السلطات المحلية، تعرضت للاعتقال في العاصمة طرابلس، وأعربت المؤسسة عن أملها في أن يتم حل سوء التفاهم قريبا ويطلق سراح موظفيها بأسرع وقت ممكن.

وكان مصدر دبلوماسي، كشف أن مكتبًا أمنيًا بالسفارة الأمريكية في تونس، وراء تقديم معلومات لحكومة الوفاق، والردع الذي يترأسها عبد الرؤوف كارة، للقبض على خبراء مركز الأبحاث الروس.

وأوضح المصدر، الذي رفض الإفصاح عن اسمه، في تصريحات لـ”أوج”، أن الخبراء الروس كان عملهم مختصًا بالعمل الانتخابي وطرق تنظيم الانتخابات، بالإضافة لإجراء دراسات ميدانية على أرض الواقع وتدريب فرق من الشباب في مجال الانتخابات، إيمانًا منهم بضرورة قياس اتجاهات الرأي العام ومتطلبات المرحلة المقبلة ليكون رأي الشعب الليبي هو عنوان تلك المرحلة.

وأشار المصدر، إلى أنه تم القبض على مجموعة الباحثين بتاريخ 5 يوليو 2019م بتهمة أنهم يقومون بعمل استخباراتي، مؤكدًا أنه من المعروف للجميع أنهم دخلوا بطريقة شرعية، وبتأشيرة قانونية، لافتًا إلى أن عملهم كان من خلال منظمة عبر العالم، العاملة في مجال الانتخابات.

وأكد المصدر، أن فريقًا استخباراتيًا أمريكيًا مقيم في قرية بألم سيتي بمدينة جنزور، قام بالتحقيق مع الخبراء الروس ، وفقًا للوكالة ذاتها.

المرصد – متابعات

Shares