المسماري: المشري يتلقى مرتبًا من المخابرات القطرية ويجب محاسبته بتهمة الخيانة العظمى

ليبيا – قال اللواء أحمد المسماري المتحدّث باسم الجيش أنّ من وصفه بالإرهابي الإخواني خالد المشري، رئيس ما يعرف مجلس الدولة، عميل قطر في البلاد.

المسماري شدّد في مؤتمر صحفي نقلته المرصد على أنّه لا يجب أن يتحدّث عن مستقبل الدولة الليبية؛ لأنه عميل، والقيادة العامة للجيش لديها عشرات الوثائق التي تدين خيانته وعمالته.

وأضاف أنّه يتعيّن محاسبة خالد المشري بتهمة الخيانة العظمى، وليس الإرهاب فقط، وعرض جزءًا من ملفه الأمني والذي أظهر أنه نزيل سابق بسجن بوسليم من 1998 إلى 2006 في قضايا إرهاب.

وكشف المسماري عن وثائق من الخارجية القطرية تؤكّد أنّ المشري يتلقّى راتبا بقيمة 250 ألف دولار شهريًا مع آخرين من قبل المخابرات القطرية، نظير عمالته في ليبيا.

وأكّد المسماري أنّ الليبيين سيسيرون على درب الشهيد عمر المختار الذي تحلُّ ذكراه اليوم في محاربة الاحتلال التركي والإرهاب.

كما نوه بأنّ الليبيين يندفعون لتقديم أبنائهم لمحاربة الاحتلال التركي امتدادًا لمعارك أجدادهم، مشيرًا إلى تخريج دفعات من الكليات العسكرية داخل البلاد وخارجها ومراكز التدريب التي تستقبل دفعات جديدة لمحاربة الغزو التركي.

وأشار إلى أنّ إعدامات وسياسات المحتلِّ الإيطالي لم توقف الشعب الليبي من على ظهر الحصان، وهو نفس نهج الجيش الليبي الآن ضدّ الاحتلال التركي.

وشدّد على أنه لن تتحقق آمال الليبيين إلا بالإرادة الوطنية التي يعبّر عنها الجيش الذي يكافح من أجل السيادة الكاملة على الأراضي الليبية.

كما أعرب متحدّث الجيش عن احترام الهدنة قائلًا: “ما زلنا في احترام كامل لوقف إطلاق النار بكافّة المواقع، ولا توجد أيُّ مناوشات غرب سرت ونعطي فرصة للحوار السياسي”.

وحول عملية الجيش ضد تنظيم داعش في سبها، أكّد ارتباط التنظيم بالإخوان، مشيرًا إلى تصريحات “الإرهابي عبدالحكيم بلحاج” التي وصف فيها إرهابيي داعش بالسياح في الجنوب الليبي.

وربط المسماري بين عملية السلطات السودانية ضدّ الإرهاب التي عثرت فيها على كميات كبيرة من المتفجرات، وبيّن الإرهاب في ليبيا قائلًا: “الإرهاب في الخرطوم مرتبط بالإرهاب في ليبيا، والدواعش انتقلوا إلينا عبر صحراء السودان”.

Shares