الولايات المتحدة – أبقى الاحتياطي الاتحادي (المركزي الأمريكي)، امس أسعار الفائدة في نطاق صفر-0.25 بالمئة، وذلك في ختام اجتماعات استمرت يومين.
وأكد الاحتياطي الاتحادي، في بيان، سعيه لتحقيق هدف رئيسي أعلن عنه في أغسطس/آب الماضي، وتمثل بتعزيز قدرة الاقتصاد على التوظيف.
وقال في البيان أنه في سبيل تحقيق هذا الهدف، فانه يستهدف معدل تضخم عند اثنين بالمئة على المدى المتوسط والطويل.
للوصول إلى تضخم عند المستوى المستهدف (اثنين بالمئة) ينبغي أن يحافظ الاحتياطي الاتحادي على مستوى متدن تاريخي لأسعار الفائدة لفترة طويلة، وهو توجه يشكل تغييرا جذريا في استراتيجية اعتمدها منذ سنوات.
وقال الاحتياطي الاتحادي في البيان أنه “يلتزم باستخدام مجموعته الكاملة من الأدوات لدعم الاقتصاد الأمريكي في هذا الوقت الصعب، وبالتالي تعزيز الحد الأقصى من فرص العمل وأهداف استقرار الأسعار”.
وقال إن جائحة كوفيد -19 تسببت في صعوبات بشرية واقتصادية هائلة في الولايات المتحدة وحول العالم.
وزاد: “رغم أن النشاط الاقتصادي والعمالة التقطا أنفاسهما في الأشهر الأخيرة، إلا أنهما يظلان أقل بكثير من مستوياتهما في بداية العام (2020)”.
وقال إن ضعف الطلب وانخفاض أسعار النفط يشكلان ضغطا كبيرا على المستهلك.
وتتوقع أنه سيكون من المناسب الحفاظ على هذا النطاق المستهدف حتى سوق العمل.
وأعلن الاحتياطي الاتحادي أنه سيواصل برنامجه شراء سندات الشركات لمساعدتها في مواجهة تداعيات “كورونا”.
وقال البيان “سيقوم الاحتياطي الاتحادي خلال الأشهر القادمة بزيادة حيازته من سندات الخزانة والأوراق المالية المضمونة برهن الوكالة، على الأقل بالوتيرة الحالية، للحفاظ على الأداء السلس للسوق والمساعدة في تعزيز سياسة التيسير، وبالتالي دعم تدفق الائتمان إلى الأسر والشركات”.
الأناضول