ليبيا – شدّد المستشار الإعلامي لرئيس مجلس النواب فتحي المريمي، على أنّ المفاوضات الجارية بين البرلمان ومجلس الدولة تسير بشكل إيجابي.
المريمي نوّه الى أنّ المفاوضات تتّجه إلى اتفاق كامل على تقاسم المناصب السيادية والثروات بين أقاليم ليبيا الثلاثة، وحلحلة الإشكالات العالقة بين الطرفين، سواء أكان عبر الحوارات التي دارت في المغرب وستستكمل قريبًا، أو التي عقدت في جنيف والقاهرة، بين أطراف أخرى.
وأكّد في تصريح لـ”اندبندنت عربية” توافق الأطراف خلال هذه الحوارات على عدد من المسائل يتقدمها إنشاء مجلس رئاسي جديد، من رئيس ونائبين يتمُّ اختيارهم من أقاليم البلاد الثلاثة، وتشكيل حكومة وحدة وطنية لإدارة شؤون البلاد بشكل عاجل، والتوجه إلى عملية انتخابية برلمانية ورئاسية في مدّة محدّدة أقصاها 18 شهرًا من توقيع الاتفاق.
وأضاف أنّ رئيس مجلس النواب عقيلة صالح تلقّى العديد من الاتصالات من أطراف خارجية ورؤساء دول كبرى، دعموا ما تم التوصل إليه بين الطرفين، وشدّدوا على ضرورة المُضيّ في الطريق التفاوضي، حتى الخروج بالأزمة من النفق المظلم الحالي.
كما كشف أنّ الوفد المصري المكلّف بالملف الليبي الذي التقى قبل يومين رئيس البرلمان، ناقش معه مستجدّات المسار السياسي، ومن ضمنها الحوارات الحالية في القاهرة الذي أكّد له دعم مصر الكامل للحلّ السياسي في ليبيا، الذي يضمن أمنها واستقرارها ويشمل وقف إطلاق النار والتوجّه إلى صناديق الاقتراع، في أقرب فرصة ممكنة.