لليوم الرابع.. النفط يرتفع مع مخاوف نقص المعروض وعاصفة “سالي”

فيينا – واصلت أسعار النفط الخام ارتفاعها لليوم الرابع على التوالي، امس متجهة نحو تحقيق مكاسب أسبوعية بنحو 10 بالمئة مع ازدياد تقديرات بنقص المعروض واقتراب العاصفة “سالي” من مركز صناعة النفط الأمريكية في خليج المكسيك.

وبحلول الساعة 8:28 ت.غ، كانت عقود خام برنت القياسي لبحر الشمال، تسليم نوفمبر/تشرين الثاني، تتداول عند 43.44 دولار للبرميل مرتفعة بمقدار 14 سنتا أو بنسبة 0.32 بالمئة.

وقفزت عقود خام غرب تكساس الوسيط الأمريكي، تسليم أكتوبر/تشرين الاول، 11 سنتا أو بنسبة 0.27 بالمئة.

وفي وقت سابق من الجلسة، ارتفع الخامان القياسيان بأكثر من واحد بالمئة، لتتعزز مكاسبهما من مطلع الأسبوع متجاوزة 9 بالمئة.

وتقترب عاصفة “سالي” الإستوائية من السواحل الجنوبة والجنوبية الشرقية للولايات المتحدة، ما دفع شركات النفط الأميركية في خليج المكسيك إلى سحب موظفيها وإغلاق منصات، أدت في المحصلة إلى وقف حوالي ربع الإنتاج في الخليج الذي يستأثر بنحو 40 بالمئة من إنتاج الولايات المتحدة من الخام.

واستفادت أسعار النفط من تقارير أظهرت نقصا في معروض الخام في الأسواق العالمية بنحو 3 ملايين برميل إضافية يوميا فيما تبقى من العام 2020، حسبما أفادت مذكرة لمجموعة “غولدمان ساكس”.

كما تلقت أسعار الخام دعما من تلميحات منظمة الدول المصدرة للنفط “أوبك” ومنتجين من خارجها فيما يعرف بمجموعة “اوبك+”، بإمكانية إجراء المزيد من تخفيضات الإنتاج إذا تدهورت الأسعار.

وقالت “أوبك+” في بيان، بعد اجتماع عقدته لجنة المراقبة الوزارية التابعة لها “نوصي الدول المشاركة بالاستعداد لاتخاذ تدابير إضافية عند الضرورة”.

كما شددت المنظمة على ضرورة امتثال الدول التي تجاوزت حصصها إلى الالتزام باتفاق تخفيضات الإنتاج وتعويض الفائض حتى نهاية ديسمبر/كانون الأول 2020.

ونص اتفاق توصلت إليه دول “اوبك+” في أبريل/نيسان، على تخفيضات غير مسبوقة بمقدار 9.7 ملايين برميل يوميا اعتبارا من مطلع مايو حتى نهاية يوليو، تقلصت بعدها إلى 7.7 ملايين برميل يوميا حتى نهاية 2020، ثم إلى 5.8 ملايين برميل حتى نهاية أبريل 2022.

 

الأناضول

Shares