البرلمان الأوروبي: لوكاشينكو لن يعتبر رئيسا شرعيا لبيلاروس بعد 5 نوفمبر المقبل

بروكسل – أعلن نواب البرلمان الأوروبي أن الرئيس البيلاروسي، ألكسندر لوكاشينكو، لا يمكن أن يعتبر رئيسا شرعيا لبلاده بعد انتهاء مدة صلاحية ولايته الحالية في نوفمبر المقبل.

وجاء في بيان صدر عن البرلمان الأوروبي، امس السبت، أنه “بعد انقضاء مدة صلاحيات الزعيم  الحالي المستبد، ألكسندر لوكاشينكو، سيتوقف البرلمان عن اعتباره رئيسا للبلاد”.

والخميس الماضي، صوت البرلمان الأوروبي، بأغلبية ساحقة من الأصوات، على قرار برفض الاعتراف بنتائج الانتخابات الرئاسية التي جرت في بيلاروس في 9 أغسطس الماضي وفاز فيها الرئيس لوكاشينكو بولاية جديدة.

واعترف البرلمان الأوروبي، بموجب هذا القرار بـ”لجنة التنسيق” التي شكلتها المعارضة البيلاروسية بعد الانتخابات، واعتبرها “ممثلا مؤقتا عن الشعب البيلاروسي”.

وجدد البرلمان الأوروبي دعوته إلى “تنظيم انتخابات حرة ونزيهة في بيلاروس بأقرب وقت ممكن تحت الرعاية الدولية”.

كما أعرب البرلمان الأوروبي عن دعمه لفرض عقوبات “على الأشخاص المسؤولين عن تزوير نتائج الانتخابات وعمليات القمع في بيلاروس، بمن فيهم ألكسندر لوكاشينكو”.

وتشهد بيلاروس مظاهرات حاشدة واشتباكات بين محتجين وقوات الأمن الخاصة، منذ إعلان السلطات عن فوز لوكاشينكو (الذي يحكم بيلاروس منذ 1994 ويتولى رئاسة بلاده للمرة الخامسة) بالانتخابات الأخيرة، بعد حصوله على أكثر من 80% من الأصوات، وفقا للبيانات الرسمية. واندلعت الاحتجاجات على خلفية عدم اعتراف المعارضة بالنتائج الرسمية وإعلانها عن فوز مرشحتها، سفيتلانا تيخانوفسكايا، التي فرت من البلاد إلى إحدى دول البلطيق المجاورة.

المصدر: وكالات

Shares