الجراري: نحتاج الى استقطاب أكثر من 2 مليون عامل مصري لاتمام مهمّة إعادة الإعمار

ليبيا – أكّد رئيس الغرفة الاقتصادية الليبية المصرية المشتركة محمد الجراراي أنّ ليبيا تحتاج إلى استقطاب أكثر من 2 مليون عامل مصري لإتمام مهمّة إعادة الإعمار وتأهيل المدن المدمرة، فور توحيد المؤسسات الليبية.

الجراري وفي تصريح لموقع “العين الإخبارية “أمس السبت أوضح أنّ عدد العمالة المصرية في ليبيا قبل 2011 كان يتعدى 2 مليون عامل مصري، والآن تحتاج أكثر من هذا العدد لإنجاح إعادة الإعمار والبدء في التنمية.

وأضاف أنّ العمل على فتح الأسواق الليبية أمام العمالة المصرية سيتمُّ فور الاتفاق بين الأطراف وفقًا لإعلان القاهرة ومخرجات برلين وتشكيل حكومة جديدة من الأقاليم الثلاثة.

وتابع: “العمال المصريون سيشاركون في إعادة إعمار كلّ المدن المتضررة، خاصّة مع قرب المسافة مع الجارة مصر ومهارتهم التي تغني عن عمالة شرق آسيا”.

وحول التبادل التجاري بين ليبيا ومصر، شدّد الجراري على استمرارية التبادل والتعاون التجاري بين البلدين الشقيقين، لتجاوز التراجع النسبي عقب أحداث 2011.

وأشاد بمستوى العلاقات الاقتصادية بين البلدين خاصّة أن المنافذ البرية لم تغلق، مؤكّدًا أنّ حجم التبادل التجاري يتعدّى مليار دولار سنويا، متوقّعًا المزيد في الفترة القادمة بعد انتهاء الأزمة.

كما أكّد أنّ السوق الليبي الآن آمن في المنطقة الشرقية تحت سيطرة قوات الجيش، حيث لا توجد مليشيات ولا عصابات إرهابية، ما يسهّل نجاح أيِّ مشروعات في المنطقة.

وحول الأمن الاقتصادي، نوّه إلى أنّ أزمة السيولة يتحكّم فيها المصرف المركزي والمجلس الرئاسي بقوة سلاح الملشيات، التي أهدرت مقدرات الشعب الليبي وهي الأزمة التي ستحلُّ قريبًا وفقًا للمسارات التفاوضية الحالية.

الجراراي أعرب عن عميق شكره للدور المصري شعبًا وجيشًا وقائدًا لدعمه الاستقرار في ليبيا ودعم الجيش الليبي في الحرب على الإرهاب والفساد وسرقة مقدرات الدولة، من خلال إعلان الخطّ الأحمر سرت الجفرة الذي أوقف أطماع المحتل الطامع التركي عن سرقة قوت الليبيين.

Shares