الدرسي: إعادة فتح الحقول النفطية ضربة قوية وذكية جعلت الإخوان والجهويين يصرخون في أماكنهم

ليبيا – اعتبر عضو مجلس النواب ابراهيم الدرسي أنّ النفط الليبي مصدر رزق الجميع تمَّ استخدامه في الآونة الأخيرة بشكل غير صحيح، فقد قامت حكومة الوفاق بأخذ 20% من أموال الشعب وأوقفت صرف منحة أرباب الأسر وعلاوة العائلة والعلاج خارج الدولة.

الدرسي أشار خلال مداخلة هاتفية عبر برنامج “الحدث” الذي يذاع على قناة “الحدث” أمس الأحد وتابعته صحيفة المرصد إلى أنّه كان لزامًا على الوطنيين والقيادة العامة للجيش إغلاق النفط وليس إغلاق باب رزق الليبين، لافتًا إلى أنّ الإغلاق كان الهدف منه التنبيه ولفت نظر العالم لما يحصل بثروة الليبين.

وأردف: “هذه الفترة كانت صعبة وشهدت هجومًا إعلاميًا شرسًا وكبيرًا من قنوات الإخوان وأبواق حكومة الوفاق أنَّ النفط أغلق والجيش من أغلقه لزيادة معاناة الليبيين، وتمّ دعم بعض الخارجين عن القانون بقنواتهم و أسلوبهم الرخيص، لكن كان الشعب مدركًا أنّ إعادة فتح الحقول النفطية في هده الآونة بدون مواربة كانت ضربة معلم وقصمت ظهورهم وفرّقتهم، فالمشري يصرّح من جهة والسراج من جهة أخرى”.

ورأى أنّ إعادة فتح الحقول النفطية جعل الإخوان والمركزيين والجهويين يصرخون في أماكنهم و يشطّون عضبًا ويمزقون ثيابهم من شدة الضربة الذكية والقوية، وحرمان مليشياتهم والمرتزقة من باب رزقهم، بحسب تعبيره. لافتاً إلى أنّ القيادة العامة للجيش بدأت تلعب في السياسية التي ليس لها ثوابت.

كما أضاف: “البرلمان وقيادة الجيش روح تسكن جسدين، وعقيلة صالح لطالما تكلّم وأكّد على الثوابت، وأنّ النفط والجيش خطٌّ أحمر في كلّ لقاءاته. نحن في منطقة وجبهة واحدة، نتمنى من مجلس النواب أن يتكلم ويبارك الخطوة. وبالنسبة لي كعضو مجلس نواب أبارك الخطوة وأدعمها بقوة”.

ونوّه إلى أنّ ما يحصل في ليبيا هو نتاج للتفاهمات والزيارات، مع العلم أنّه لم يعد للأطراف كالمشري وجماعة صوان والمليشيات في المنطقة الغربية أيّ خيار.

 

Shares