ليبيا – رأى المحلّل السياسي محمد الرعيش أنّ الحملة التي شنّها حزب الإخوان في ليبيا وحلفاؤه على الاتفاق بين أحمد معيتيق والجيش الذي يتيح استناف ضخّ وتصدير النفط، كشف عن انقسام كبير داخل حكومة الوفاق بين من يدعم هذا الاتفاق ويمثُّله جناح معيتيق وبين من يرفضه.
الرعيش قال في تصريح لـ”العربية.نت” أمس الأحد: إنّ ذلك يدخل في إطار الصراع على المال والسلطة.
وأوضح أنّ مضامين الاتفاق التي تُسند مهمة رقابة أموال النفط إلى لجنة مشتركة بين الشرق والغرب، تزيح سيطرة واستحواذ الإخوان على ملف النفط وإيراداته وتوظيفها لتحقيق مصالحهم ومآربهم وشراء الولاءات في الداخل والخارج، وتدويرها لتسليح الميليشيات وتمويل المرتزقة.
وأشار إلى أنّ هذه الجماعة ستعمل ما بوسعها لعرقلة تنفيذ الاتفاق وإسقاطه عبر أذرعتها الموجودة داخل المؤسسة الوطنية للنفط وداخل المصرف المركزي وميليشياتها المتمركزة على الأرض.

