الزايدي: اتفاق استئناف تصدير النفط خطوة إيجابية كونه تمّ بين الليبيين أنفسهم دون تدخّل خارجي

ليبيا –  اعتبر أمين اللجنة التنفيذية للحركة الوطنية الشعبية مصطفى الزايدي أنّ اتفاق استئناف تصدير النفط بين عضو المجلس الرئاسي عن مدينة مصراتة أحمد معيتيق والقيادة العامة للقوّات المُسلّحة خطوة إيجابية؛ كونه اتفاق تمَّ بين الليبين أنفسهم دون تدخّل خارجي.

الزايدي وفي تصريح لوكالة “سبوتنيك” الروسية أمس الأحد قال إنّ هذا الاتفاق بين أطراف ليبية دون تدخّل خارجي، وحقيقة هذا الاتفاق مبشّر، أي كان حجم تأثيره يبشر أنّ الليبيين إذا قرروا الجلوس والتوافق سيتوافقون.

وأضاف: “النقطة الثانية المهمة هي أنّ هذا الاتفاق تعلّق بمسألة تختصّ بحياة الناس ومعاناتهم ولم يتطرّق إلى تقاسم السلطة؛ لأنّ كلّ العبث الذي تديره بعثة الأمم المتحدة والتدخّلات الخارجية حول الحلِّ السياسي، هذا العبث يتركز حول تقاسم السلطة بين أشخاص في واقع الأمر مسؤولين سياسيًا عن ما وصلنا إليه”.

ورحّب الزايدي بالاتفاق،قائلًا: “نحن نرحّب بهذا الاتفاق وندعمه ونتمنّى أن يكون نقطة بداية لحوار ليبي بين الأطراف الليبية للخروج من النفق الذي نعيش فيه. ليبيا الآن دولة فاشلة، والمواطن الليبي يعيش حياة كئيبة وتعيسة جدًا، ورجع مستوى المعيشة إلى بدايات القرن الماضي بلا كهرباء وبدون أموال وبدون وقود، وللأسف ما يسمى بالمجتمع الدولي عندما تدخّل في ليبيا تذرّع في ذلك الوقت بحماية الليبيين نتيجة للأكذوبة التي أطلقتها وسائل الإعلام الغربية أنَّ نظام القذافي يقتل شعبه. هي أكذوبة كبيرة، فتدخل لإسقاط النظام وأنتج بعد ذلك معاناة”.

وتوقّع الزايدي أن يواجِه هذا الاتفاق صعوبة في التنفيذ، مردفًا: “نتمنّى أن يتم تنفيذ الاتفاق، لكن الأزمة الليبية في الداخل تدار من خلال تنظيمات إرهابية خارجة عن القانون، وخارجيًا تدار لمصلحة دول الغرب وتركيا ودول عربية لها أجندات لم تعد خفيّة بهدف إبقاء الوضع على ما هو عليه، ولكن نحن مجرد الاتفاق بين الليبيين حول قضية حياتية تهمّ المواطن الليبي هي نقطة أساسية سيبنى عليها بلا شك”.

Shares