ليبيا – طالب الرئيس التركي رجب طيب أردوغان المجتمع الدولي بمحاسبة من وصفهم بـ”الانقلابيين” في ليبيا وداعميهم على جرائمهم دون أن يشير إلى جرائم بلاده بشأن إرسال آلاف المرتزقة من سوريا إلى ليبيا بينهم مقاتلين سابقين بتنظيمي داعش والقاعدة وتسليحهم.
أردوغان وفي رسالة عبر الفيديو إلى الجمعية العامّة للأمم المتحدة بافتتاح دورتها الـ 75 وفقًا لما نقلته وكالة “الأناضول” التركية أمس الثلاثاء قال: “الهجمات التي بدأها الانقلابيو مليشيا حفتر في ليبيا العام المنصرم للإطاحة بحكومة الوفاق الوطني الشرعية، لم تجلب سوى الآلام والدمار إلى هذا البلد” حسب زعمه.
وأضاف: “المجتمع الدولي لم يتمكّن من محاسبة الانقلابيين وداعميهم على المجازر المرتكبة وانتهاكات حقوق الإنسان، لا سيّما المقابر الجماعية في مدينة ترهونة”.
وقال بأن بلاده كانت الدولة الوحيدة التي استجابت بشكل ملموس لدعوة ما وصفها بـ”الحكومة الليبية الشرعية” (حكومة الوفاق غير المعتمدة من البرلمان المنتخب) للمساعدة في مواجهة ما وصفه بـ”عدوان الانقلابي حفتر” (تقدم القوات المسلحة إلى العاصمة).
أردوغان أعرب عن اعتقاد تركيا بأنّ الحلّ السياسي الدائم في ليبيا يمكن تأسيسه عبر عملية حوار شاملة بين الفرقاء الليبيين.